نبات الزوفا

الزوفا نبات صغير لا يزيد ارتفاعه عن 70 سم فروعه متخشبة في الأجزاء السفلى والساق قائم ومتفرع ورباعي الزوايا كما في نبات النعناع يحمل أزهارا ثنائية الشفة ذات لون أزرق إلى سماوي وأحياناً وردي أو أبيض، الثمار تنشق عند النضج إلى أربع ثميرات بندقية.

 يزهر النبات في الربيع وتنضج الثمار في بداية الخريف.

وتعتبر الزوفا من نباتات الزينة بجمالها. وكانت الزوفا تحظى بتقدير كبير باعتبارها علاجاً شاملاً، ويقول مثل قديم " كل يجاري فضائل الزوفا يعرف الكثير ". وفي القرن الميلادي الأول أوصى العالم دسقورديس بوصفة تتكون من مزيج من الزوفا والتين والشذاب والعسل والماء لعلاج عدة حالات ومنها ذات الجنب والربو وضيق الصدر والنزلة التنفسية والسعال المزمن وتعتبر الزوفا من أفضل الأدوية وخاصة للأطفال.

 كما تستعمل في حالات التشنج وقابضة وطاردة للبلغم ومشهية.

 يؤخذ ملعقتان لكل كأس ماء ويترك 12 دقيقة ثم يوضع على النار ويترك حتى يغلي ثم يترك لمدة 5 دقائق ويشرب بمعدل نصف كأس ثلاث أو أربع مرات في اليوم وذلك كمادة طاردة للبلغم وكذلك تستعمل نفس الجرعة في حالات أمراض الجهاز التنفسي والتهاب القصبات وفي الربو القصبي ولتقوية أجهزة الهضم وفي الاستسقاء وحالات زيادة التعرق وفقدان الشهية، كما تستعمل غرغرة في حالات التهاب تجويف الفم والحنجرة. أما عطر الزوفا فهو مضاد للصرع. يوجد مستحضر مقنن من الزوفا.