قوات على حدود هونغ كونغ"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن المخابرات الأميركية أبلغته بأن الصين نشرت قوات على حدود هونغ كونغ التي تشهد منذ أيام احتجاجات واسعة ضد قانون يعتبره المتظاهرون مهددا للديمقراطية.
وعطّل المتظاهرون، الثلاثاء، العمليات في مطار هونغ كونغ الدولي مع تدخل شرطة مكافحة الشغب واستخدامها رذاذ الفلفل ضدهم بعد اقتحام المطار.

وأضافت سلطات المطار في بيان إن تجمع المحتجين أغلق الممرات المؤدية للمنطقة المخصصة للمسافرين فقط في المطار مما منعهم من الوصول إلى منطقة تفقد الجوازات.

كما اشتبك المحتجون مع الشرطة التي استخدمت رذاذ الفلفل في محاولة لمنع الحشود من التقدم.

وقال ترامب إنه يأمل بألا يسقط قتلى في هونغ كونغ، وصرح للصحفيين في نيوجيرسي، أن الوضع في هونغ كونغ التي شهدت خروج ملايين الناشطين المناهضين للحكومة "حساس جدا .. وآمل أن يحل سلمياً ولا يلحق الأذى بأحد ولا يسقط أحد قتيلا".

وكشفت مقاطع فيديو جرى تداولها على المنصات الاجتماعية، جانبا من التحركات التي تقوم بها الصين لأجل التعامل مع المظاهرات المتواصلة في هونغ كونغ.


وظهر في أحد المقاطع، طابور طويل من العربات العسكرية المدرعة في مدينة شينزن، التي تقع في جنوب البلاد ولا تبعد سوى 25 كيلومترا عن مدينة هونغ كونغ التي استقلت عن بريطانيا سنة 1996، لكنها تتبع إداريا للصين مع تمتعها بحكم ذاتي.

واندلعت الاحتجاجات بعد إعلان السلطات في هونغ كونغ المضي قدما في قانون يسمح بترحيل مجرمين إلى الصين واعتبر الشارع ذلك القانون مهددا للديمقراطية.

ويوم الاثنين، صعّدت بكين لهجتها، بقولها إنّها ترى "مؤشرات إرهاب" في الحراك الاحتجاجي ضدّ السلطة التنفيذية الموالية لها في هونغ كونغ التي تتمتع بالحكم الذاتي منذ استعادة الصين السيادة عليها في 1997 بعد 156 سنة من الحكم البريطاني.

وقد يهمك أيضًا:

شرطة هونغ كونغ تعتقل 20 متظاهرا والمدينة تستعد لاحتجاجات جديدة

الصين تهدد بالتدخل في هونغ كونغ وتتوعد المحتجين وداعميهم بالعقاب