البرقع

فرض تنظيم "داعش" حظرًا لارتداء البرقع في المراكز الأمنية في مدينة الموصل العراقية، على الرغم من إصداره سابقًا قانونًا يلزم النساء بارتدائه، وذلك بسبب مقتل عدد من قادة التنظيم الإرهابي على ايدي نساء منتقبات.

وتعرضت النساء في سورية والعراق للضرب أو القتل أحياناً من قبل "شرطة الأخلاق" التابعة لداعش بسبب عدم ارتدائهن لملابس تغطي الجسم والعينين. وباستثناء المراكز الأمنية، لا تزال النساء الموجودات في جميع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل ترتدي البرقع.

وفي الشهر الماضي، تم التقاط صور لفتاة سورية اثناء احتفالها بتحرير مدينة "منبج" من قبضة "داعش" وهي تقوم بخلع البرقع الأسود الذي ترتديه للكشف عن وجهها، في الوقت الذي رقصت فيه مجموعة من الشباب حول البرقع الذي تم رميه على الأرض من أجل حرقه.

وجاءت الاحتفالات متزامنة مع عودة الآلاف من النازحين إلى منبج بعد طرد "داعش" منها، حيث توافدت مئات السيارات التي تقل العائلات وممتلكاتهم من المخيمات والقرى التي كانوا يختبئون فيها خلال المعركة التي استمرت لمدة شهرين بين مسلحي التنظيم الإرهابي و"قوات سوريا الديمقراطية".