زوجة شقيق ميغان ماركل

كشفت زوجة شقيق، دوقة ساسيكس ميغان ماركل، المستقبلية أن توقيفها الأخير جاء بعد خلاف مع توماس ماركل جونيور، 51 عاما، زوجها المستقبلي، حيث رويت دارلين بلونت، 37 عاما، من غرانتس باس، بولاية أوريغون، سلسلة الأحداث التي أدت إلى توقيفها، وقالت "إن المعركة بدأت مع وصولهما إلى المنزل من حانة محلية في الساعة 5.30 مساء الخميس الماضي.

يغار من صديقاتها

وأضافت بلونت "إن السبب في ذلك هو قرارها بالخروج مع بعض صديقاتها، مضيفة أن ماركيل جونيور "يشعر بالغيرة" إذا ذهبت إلى الحانة بدونه، وتلفت بلونت إلى إنها طلبت الخروج من السيارة، وبدأ الخلاف بينهما في السيارة أثناء محاولتها الخروج، إلا أنها ضربته في عينه أثناء جلبها لحقيبتها من المقعد الخلفي.
وأوضحت بلونت وفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنها أمضت المساء في منزل والدتها المجاور، حيث كان لديها "عدد قليل من المشروبات" قبل أن تعود إلى المنزل بعد منتصف الليل بقليل، وعندما وصلت إلى هناك، تم العثور على مجرب النافذة مكسور، وقد حطم جونيور المنزل.
وأوضحت بلونت "قال إنه اتصل بالفعل بالشرطة لإلقاء القبض علي، قلت له إنني لم أفعل شيئا حيال ذلك،اعتقدت أنه كان يمزح في البداية ثم ظهرت رجال الشرطة وأوقفوني".

اتصل بالشرطة وغادر المنزل

وقال ماركل "دخلنا في نقاش كبير جدا وصرخت في وجهي للسماح لها بالخروج من السيارة، ولكن عندما بدأت في الانسحاب، تأرجحت لتصل إلى حقيبتها في المقعد الخلفي وأمسكت وضربتين بكوعكها في عيني، اعتقدت أنها ضربتني عن قصد،وعندما وصلنا إلى المنزل استمرينا في الصراخ، لذلك اتصلت بالشرطة ثم غادرت المنزل"، مضيفا"لقد تقدمت بتقرير يقول إنها ضربتني في عيني أثناء القيادة".

وتم احتجاز الأم البالغة من العمر 37 عامًا في سجن مقاطعة جوزفين بتهمة الاعتداء وقضت ليلتين نائيتين على أرضية خرسانية قبل أن يتم إنقاذها يوم السبت من قبل خطيبها بعد تنازله عن المحضر.

ويجري حاليا الفصل بين بلونت وماركيل جونيور بأمر مفروض من الشرطة، مع بقاء بلونت في منزل والدها حتى يوم الأثنين حيث تأمل أن يتم رفع هذا التقييد، وبمجرد إعادة لم شملهم، فإنهما سيحصلان على المشورة بشأن تعاطي الكحول والزواج، لكنهم يقولون إنهم قلقون بشأن رد فعل العائلة المالكة على أحدث ما توصلوا إليه مع القانون.

القلق من رد فعل ميغان والعائلة المالكة

وقالت بلونت "نعم، أنا قلقة بشأن ما سيفكرون به، ولكن يبقى الحال كما هو عليه، وليس هناك ما يمكنني فعله لتغييره، سيصفني الناس على فيسبوك الآن وأشياء من هذا القبيل، أشياء فظّة، أنا فقط أحظرهم لأنني لا أعرف حتى من هم هؤلاء الناس".

وأضاف ماركل جونيور"من الصعب أن نحدد كيف يمكن أن تشعر ميغان حيال هذا الأمر، فهي لا تعيش في العالم الحقيقي مع مواقف واقعية مثل أي شخص آخر، لا أعتقد أنها تخطط للم الشمل مع أي شخص في عائلتنا.، وتابع 'أعتقد أن ميج قد تواجه صعوبة في التعود على دورها الجديد كدوقة، لكن الشيء الوحيد الذي أعتقد أنها ارتكبته خطأ هو تجاهل والدها وعدم زيارته، مثل بقية أفراد العائلة".
ويأتي الاعتقال الأخير بعد أقل من ثمانية أشهر من اعتقال بلونت وهي في حالة سكر مع ماركل جونيور في ليلة رأس السنة، وفي تلك المناسبة، أمضت ليلتين في السجن بعد استدعاء الشرطة.