الإعلامية ماجدة القاضي

كشفت الإعلامية ماجدة القاضي أنها تشعر بأن التليفزيون المصري بيتها بعد أن عملت فيه منذ بداية حياتها في قناة نايل للدراما موضحة أنها كانت تغطي المهرجانات السينمائية ولكنها تركت الدراما، واتجهت إلى نشرة الأخبار في قناة النايل للأخبار موضحة أنها عملت في العديد من التليفزيونات الأخرى قبل عودتها إلى بيتها التليفزيون.

وأوضحت ماجدة القاضي في حوار إلى "فلسطين اليوم" أن الإعلامي الجيد عليه أن يحضر ما يقدمه حتى ولو كانت رسالة مسجلة مشيرة أنها عندما كانت تغطي مهرجانات السينما كانت تحضر الإسكريبت قبل استضافة النجوم وكانت تعمل بروفات كثيرة حتى يظهر عملها على أكمل وجه، موضحة أن الأمر مختلف عند الظهور على الهواء مباشرة فليس مسموح بالخطأ أبدًا لذلك تشعر كأن لديها امتحان مهم وصعب ولابد من اجتيازه بنجاح فهي تحضر كل الأمور وخاصة أسماء الضيوف التي تستضيفهم في قناة النايل للأخبار حيث تقدم النشرة الاقتصادية.

وحول ثقافة الإعلامي المطلوبة في عمله أكدت أن الإعلامي عليه أن يقرأ دائمًا بصفة عامة لأنه من الممكن أن يطلب منه مهمة يؤديها في أي وقت وعليه أن يكون مستعدًا بهذه القراءات التي تقوم على تكوين ذاته وشخصيته أمام الكاميرا، وعن الأساتذة التي استفادت منهم أشارت أن هناك إعلاميين كبار أثروا في كل الأجيال ولا أحد يستطيع أن ينكر فضلهم مثل محمود سلطان وأحمد سمير وسميحة دحروج .

وأضافت ماجدة القاضي أن التليفزيون المصري هو من أهم التليفزيونات في المنطقة ويكفي أنه حتى الأن يضخ إعلاميين على مستوى عالي إلى مختلف القنوات الفضائية وهذا دليل على نجاحه. وحول قضاء وقت فراغها أوضحت أنها تحب القراءة وتمارس هواية الكتابة وخاصة كتابة القصص حيث طبعت مجموعة قصصية بعنوان "العابرون"، ومشغولة حاليًا بكتابة رواية أدبية استغرقت فيها 3 أعوام حتى الآن، موضحة أنها دائمًا تلعب وتجلس مع ابنها الوحيد الذي تعتبره حياتها، مؤكدة أنها تحب الخروج معه إلى البحر ورؤية القاهرة ليلًا واعتبرت أنه لا يوجد أجمل من مصر وشعبها ونيلها. وعن أحب الأكلات إلى قلبها أوضحت أنها تعشق السمك كثيرا وعن المطربات والمطربين التي تحب أن تسمعهم أوضحت أنها تحب فيروز وأم كلثوم.