الشرطة العسكرية السودانية

دعت وكالة "سبوتنيك" الدولية للأنباء، السلطات السودانية، لإجراء تحقيق دقيق في حادثة تعرُض مراسلها، محمد الفاتح، للضرب من قبل الشرطة العسكرية السودانية أثناء قيامه بعمله في الخرطوم.

وجاء في بيان صدر عن الدائرة الإعلامية للوكالة، الخميس: "للأسف، ازدادت حوادث استخدام العنف ضد الصحفيين من قبل عناصر الأجهزة الأمنية. ففي الأول من مايو، أقدمت الشرطة على ضرب مراسل "ريا نوفوستي" في باريس، واليوم، تعرض زميلنا في السودان للضرب على أيدي الشرطة خلال أداء واجبه المهني. وأوضح (المراسل) أنه أبلغ الشرطة بتغطيته للوضع في الخرطوم بطلب من الوكالة، ورغم ذلك أقدمت الشرطة العسكرية على ضربه بالعصي واعطبوا هاتفه النقال".

كما نقلت الوكالة عن مراسلها أن الشرطة العسكرية، التي تعد جزءا من قوات الرد السريع، "هجمت عليه خلال تغطيته لعملية إزالة الحواجز على جسر ملك نمر".

وأكد المراسل أن أحد عناصر الشرطة العسكرية وهو جندي انتزع بالقوة منه الهاتف المحمول وألقى به على الأرض وكسره، لينهال عليه بعد ذلك 5 عسكريين بالضرب المبرح بالعصي على رأسه وجسده، على الرغم من أنه أكد لهم أنه مراسل ويقوم بالتغطية بطلب من الوكالة.

وشدد البيان: "ندعو السلطات السودانية لإجراء تحقيق دقيق بهذه الحادثة، تحت مراقبة المنظمات الحقوقية والمنظمات غير الحكومية".

قد يهمك ايضًا

"الانقلاب على البشير" يستنهض مجلس الأمن للانعقاد ومصر تدعم "خيار الشعب" 

 قناة العربية تعلن إغلاق مكتبها في الخرطوم بقرار من السلطات السودانية