الصحافي المغربي راضي الليلي

.
وأوضح الصحافي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "مديرة الأخبار استعملت لذلك تقريرين، رفعتهما إلى الرئيس المدير العام للشركة السيد فيصل العرايشي، لكنه لم يجارِها في مخططها، إلى أن أوقعته في الفخ نهاية حزيران/ يونيو 2013، حينما أوهمته أنني قادر على فعل أي شيء في البث المباشر، وهذا اتهام يمس وطنيتي ومصداقيتي"، معتبرًا أن "القضية استعملت فيها المهنية، بغية تصفية حساب، وتحولت إلى قضية رأي عام، بل قضية سياسية"، مشيراًً إلى أنه "حينما تقع مشاكل في هيئات التحرير تعرض على مجالس تأديبيبة، وهذا ما لم يفعله العرايشي والبارودي في هذه القضية، وإنما اختارا الإبعاد إلى قطاع لم أعمل فيه يومًا واحدًا"، مؤكداً أنه "لن يسكت على الظلم الذي لحق به، مهما كانت النتائج".
وفي شأن وضعيته الراهنة، كشف الليلي عن أنه "عاطل عن العمل، منذ أربعة أشهر، ولم تصله من القناة الأولى، و لا من وزارة التربية الوطنية، أي قرار كتابي، يحدد وضعه"، لافتًا إلى أنه "يعيش دون راتب شهري، وهذا هو جزاء من قدم 13 عامًا من العمل الإعلامي لفائدة القضية الوطنية الأولى، ولو امتلك العرايشي والبارودي مصيراً أسوء من هذا الوضع، لاختاروا أن اكون فيه، مع الأسف يحولون الصراعات الشخصية إلى صراعات مهنية، والخاسر هو الوطن".
وعن الحل الذي ينتظره، أعرب الليلي عن "أمله بأن الفرج آتٍ، رغم أنف كل المتآمرين، ورجائي كبير في الله سبحانه وتعالى"، مشيراً إلى أن "له في ضامن وحدة ومساواة كل المغاربة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وانتظر تدخلاً ملكيًا في كل لحظة، يعيد الأمور إلى نصابها، ويوقف المخالفين، ممن يعتبرون أنفسهم في ضيعات خاصة، يسيرونها كما يشاؤون"، معربًا عن "صدمته في تخاذل بعض الزملاء، لاسيما في القناة الأولى، لكن سيريهم الزمن أنهم كانوا مخطئين، حينما تخلوا عن زميلهم، ولو كنت مكانهم لما تخليت عن أحدهم".