المستشارة أنجيلا ميركل

أكدت أنجيلا ميركل للمواطنين الألمان أن أكبر تحد يواجه البلاد هو الإرهاب الإسلامي، وذلك في رسالتها السنوية بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد، كما قالت إن بلادهم أقوى من الإرهاب وأن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لضمان "الأمن والحرية"، واكدت المستشارة ميركل في رسالتها، التي تبث، الأحد، أن عام 2016 كان عام من الاختبارات القاسية، التي كان أصعبها الإرهاب الإسلامي المتطرف، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنها "واثقة من مستقيل ألمانيا"، وفق قولها.

وكان قد قتل 12 شخصًا في هجوم بشاحنة في سوق عيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث، كما أكد مسؤوليته عن هجومين في ولاية بافاريا في فصل الصيف، حيث كان المهاجمين طالبي اللجوء، مثل المشتبه به في هجوم برلين، وقد قتل كلًا من المهاجمين في بافاريا، بينما أصيب 20 شخصًا.

وقالت ميركل، التي تواجه انتقادات لسماحها لأعداد كبيرة من المهاجرين في القدوم إلى ألمانيا عام 2015، في رسالتها: "إنها تشعر بالمرارة ولا سيما عندما ترتكب هجمات إرهابية من قبل هؤلاء الذين يأتون إلينا لطلب الحماية في بلدنا، ولكن نحن مستمرون في حياتنا وعملنا، ونقول للإرهابيين: أنتم قتلة قلوبكم ممتلئة بالكراهية لكن لن تحدد لنا كيف نعيش، "نحن أحرار"".

يذكر أن أكثر من مليون طالبي لجوء دخلوا إلى البلاد في عام 2015، في حين قد وصل خلال العام الماضي 300.000 آخرين.