زعيم كتالونيا المُقال كارليس بويغديمونت

سلّم زعيم كتالونيا المُقال كارليس بويغديمونت و4 وزراء آخرون سابقون أنفسهم إلى الشرطة البلجيكية، إذ قال ممثلو الادعاء في بروكسل إن الخمسة جميعا تم احتجازهم لبدء عملية تسليمهم المحتملة إلى إسبانيا، وهربوا إلى بلجيكا هذا الأسبوع بعد أن رفعتهم السلطات الإسبانية من السلطة في إطار حملة استثنائية لعرقلة إعلان الاستقلال غير القانوني للمنطقة.

وقدم هذا الصباح 5 أشخاص مطلوبين من قبل السلطة الإسبانية أنفسهم للشرطة في بروكسل، وقال جيلز ديجيمبي المتحدث باسم النيابة العامة في بروكسل خلال مؤتمر صحافي إنه تم احتجازهم في الساعة 9.17 صباح الأحد، وأضاف أن "القاضي سيسمع الأشخاص بعد ظهر اليوم، متخذا قرارا في ما بعد"، وإذا قرر القاضي إصدار أمر بالاعتقال على أساس الطلب الإسباني، يتم توجيه القضية إلى المحكمة والتى يجب عليها أن تقرر في غضون 15 يوما ما إذا كانت ستنفذ الأمر أم لا، ويمكن لبويغديمونت أن يستأنف في مراحل مختلفة من الإجراءات، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أسابيع، ويمكن لهذا التأخير أن يعطي بعض الوقت لبويغديمونت للمشاركة، وإن كان من بعيد وبطريقه رمزية، في الانتخابات الإقليمية المفاجئة التي أطلقتها الحكومة الإسبانية لكتالونيا في 21 ديسمبر.

وأصدر قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية أوامر اعتقال بحق السياسيين الانفصاليين الخمسة للاشتباه في ارتكابهم 5 جرائم بما فيها التمرد والتمرد والاختلاس يوم الجمعة بعد يوم واحد من إرساله 5 آخرين من أعضاء الحكومة الكتالونية السابقين إلى السجن دون كفالة بينما يواصل التحقيق.

وتجاهلت الأغلبية الانفصالية من برلمان كتالونيا التحذيرات المتكررة من السلطات الإسبانية وصوتت لصالح إعلان الاستقلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر، واستخدمت الحكومة المركزية الإسبانية سلطاتها الدستورية لإطلاق حكومة كتالونية، وينص دستور إسبانيا على أن الأمة "غير قابلة للتجزئة" وأن جميع قضايا السيادة الوطنية تتعلق ببرلمان البلاد.

وتجمع مئات من الكتالونيين المناصرين للانفصال في ساحات البلدة في المنطقة يوم الأحد لوضع ملصقات لدعم الاستقلال والمطالبة بإطلاق سراح الانفصاليين المسجونين.​