الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

دعت صحيفة تركية موالية للحكومة، الى امتلاك أسلحة نووية. وألمحت الى أنه يجب وقف قتال "داعش". وقالت صحيفة " يني شفق"، الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "على تركيا أن تنسحب من مهاجمة أعداء الغرب". وهو ما فسر بأنها تعني تنظيم "داعش". وقد انتقد المقال الذي كتبه إبراهيم كاراغول، العالم الغربي، وخاصة ألمانيا ويأتي نشر هذا المقال في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لاستفتاء في 16ابريل/ نيسان، حيث تدعي الصحيفة أن الاستفتاء يجب أن يُستخدم للتعبير عن "نضال تركيا من أجل وجودها" وقال محرر الصحيفة كاراغول: "إن العالم الغربي القديم الآن دخل في فترة من الركود، وإنه ليس بالقوة التي كان عليها في أعقاب الحربين العالميتين."

وأضاف قائلاً: "إن مستقبل العالم يمكن أن يتشكل من خلال التفريق بين الشرق والغرب، ومن الضروري أن ننظر إلى مجمل هذه الصورة أثناء مناقشة المعركة بين تركيا والهجمات الغربية الجديدة التي تستهدفها". وتابع المحرر"إذا لم يكن كذلك، فان تحديد موقف تركيا الذي يستند فقط على مواقع داخل البلد هو مؤشر على العمى ويذهب المقال إلى القول بأن الشعب التركي لا يركز جهوده على مساعدة البلدان في أوروبا. ويعتقد كاراغول ان هناك مواجهة عالمية وشيكة، من شأنها أن تمحو اي أمة ضعيفة خالية من الأسلحة من على قيد الحياة. وأشار الى أن "هناك خطة تاريخية رئيسية وراء الهجمات الدنيئة التي نراها في ألمانيا، وهولندا، وسويسرا، وتقريبا في كل أوروبا.

وقال:"إن العداء تجاه تركيا، الذى بدأ في قمة العداء تجاه الإسلام، لا يقتصر على الانتخابات وحدها، فلن يتحسن الأمر بعد الانتخابات. وأضاف: "علينا الاستعداد وفقا لهذا الوضع الجديد، ويجب أن نوقف أولا القتال ضد كل ما يهدد الغرب سواء كان ذلك منظمة أو أي شيء آخر، وينبغي أن نركز على أولوياتنا الخاصة والتعريفات الخاصة بنا" وختم قائلاً: "نحن لسنا حرس الحدود للغرب، وفريق مكافحة الإرهاب أو منع اللاجئين من اقتحام أوروبا، وأنه لم يعد ينبغي أن نتصرف على هذا النحو."