نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي

كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي أسرارًا صادمة، تتعلق بالرئيس المخلوع عمر البشير وبشركات كبرى كانت تابعة لنظامه واستولت على أموال عامة.

وقال حميدتي: "إننا كمجلس عسكري انتقالي عاهدنا الرئيس المعزول عمر البشير أن يكون في الإقامة الجبرية إلا أنه خلف العهد، بعد أن عثرنا عنده على مبالغ مهربة قدرها 7 مليون يورو بالإضافة إلى 350 ألف دولار، بعدها رأينا أن يكون في سجن كوبر".

أقرأ أيضًا :

 مصير عمر البشير الذي حكم السودان لنحو ثلاثة عقود

وأضاف حميدتي أن شركات كانت تابعة للنظام السابق أفصحت عن نفسها قائلة إنهم كانوا مأمورين وسيعيدون للدولة أموالا استولوا عليها.

وذكر أنه سبق وأن قال لهم: "عايزين تحكموا... المؤتمر الوطني حزب رائد عايز يحكم جيبو القروش اللي سرقتوها، القروش كلها طلعتوها بره جيبوها واحكموا تعالوا ندفع كفاية البلد لسنتين واحكموا بدل ما نشحد، لكن تلبدو القروش بره وعايزين الناس يكافحوا ليكم الكلام دا ما ببقى".

وتابع حميدتي في تسجيل مصور أن الإخوان من الإسلاميين في المجلس ما قصروا ووافقوا على التغيير وإن كانوا مجبورين.

وأضاف: برضو الناس تكون عارفه نحن أول ما تم التغيير خطينا خطوات، أول حاجة أمنا احتياجات الناس في السودان، والحكاية دي مستمرين فيها من بدري نحن لحدي اليوم دافعين لوزارة المالية وبنك السودان كدعم سريع مليار و27 مليون دولار بالإثبات والورق موجود، بما فيها الاحتياجات القبل يومين من مشتقات بترولية ودواء وقمح واحتياجات مطبعة العملة. والتي سبق أن دفعت فيها للزبير 10 مليون دولار، سألته المطبعة عايزة كم عشان تشتغل قال 10 مليون دولار دفعتها ولم يتم إصلاحها.

وتابع: "المصيبة الثانية اليوم الليلة دي كشفنا حساب لرئاسة الجمهورية، والحساب دا ما اتحرك من 2016 وجدنا فيه من السودان 1420800 مليار جنيه سوداني، و315 مليون ريال ما تعادل 85 مليون دولار، دا حساب مجنب منسي. وعشان الناس تكون عارفه البلد دي مقسمه كيمان وأي زول ماسكلو كوم، وقد وردنا كل هذه المبالغ والقبلها في بنك السودان."

قد يهمك أيضًا

مزاعم عن "منح مُهلة لتركيا" لإخلاء جزيرة سواكن تُثير جدلًا في السودان 

 "الحرية والتغيير" تسلم رؤيتها حول هياكل السلطة للمجلس الانتقالي في السودان