رئيس بوركينا فاسو ميشيل كفاندو

أطلق المجلس العسكري لبوركينا فاسو، سراح الرئيس المؤقت للبلاد ميشيل كافاندو وأبقاه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

واعتقل كافاندو ورئيس وزرائه على اثر انقلاب الخميس من قبل أعضاء الحرس الرئاسي المواليين للرئيس السابق بليز كومباوري، والذي أطيح به جراء ثورة شعبية في تشرين الأول/أكتوبر بعد محاولته لإطالة أمد حكمه الذي بدأ قبل 27 عاما.

وأعلن المجلس العسكري في بيان الجمعة أنه تم إطلاق سراح السفير السابق لدى الأمم المتحدة والرئيس المؤقت ميشيل كافاندو، الذي اختير لقيادة الفترة الانتقالية للبلاد بعد الإطاحة بسلفه، حتى إجراء انتخابات وطنية في 11 تشرين الأول/أكتوبر.

وأثار الانقلاب انتقادات دولية حادة، حيث أكدت مستشارة الأمن القومي للولايات المتحدة سوزان رايس أن "واشنطن ستعيد النظر في تقديم مساعدات لبوركينا فاسو على ضوء الأحداث الجارية هناك".

وأضافت رايس "نشعر بخيبة أمل عميقة جراء الحاصل في البلاد، حيث مصالح فئة صغيرة تهدد فرصة تاريخية للشعب في الإدلاء بأصواتهم وبناء مستقبل جديد لبلادهم."

ويشار إلى أن بوركينا فاسو تستضيف القوات الفرنسية الخاصة، وهي حليف لكل من فرنسا وأميركا في الحرب ضد المتشددين الإسلاميين في أفريقيا، وأثار الانقلاب احتجاجات شعبية واسعة في شوارع العاصمة واغادوغو ، وذكر شهود عيان أن الحرس الرئاسي فتح النار بالذخيرة الحية على المتظاهرين، وأسفر ذلك عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.