انطلق "هاشتاج" على "تويتر" ضد انتخاب هيلاري كلينتون، عقب إعلان ترشحها إلى الرئاسة الأميركية.

ويعتقد الخبراء السياسيون، بأن "إعلان هيلاري كلينتون الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، أمر صحيح"، وكانت هيلاري أكدت عن نيتها للترشح في تسجيل مصور، لم يستمر إلا لفترة وجيزة، وبالتحديد دقيقتين وثمانية عشر ثانية، في إشارة إلى أنها تكرس وقتها للمواطنين الأميركيين العاديين، وتعهدت بمساعدتهم؛ ولكن بعد فترة قصيرة، أصبح من الواضح أنّ فكرة ترشحها لانتخابات الرئاسة، لا تحظى بإعجاب الجميع.

 واجتاحت وسائل الإعلام الاجتماعية موجة من السخرية، وأحيانا التعليقات المهينة، وأصبح "هاشتاج # لماذا لن أنتخب هيلاري"، من أكثر الاتجاهات رواجًا على موقع "تويتر".

 وأطلق "الهاشتاج"، أحد الشباب المنتمين للحزب "الجمهوري" من ولاية في كارولينا الشمالية ماركيس يونج، الذي علق على "الهاشتاج" قائلًا أنّه "كان أهم اتجاه على "تويتر" علي مدار اليوم".

 وأبرز عدد من مستخدمي "تويتر" عن أسباب عدم التصويت لهيلاري، وبعض الأسباب كانت جدية فيما بعضها الثاني كات يتميز بروح الدعابة، فيما اتسمت عدد من التغريدات بالإبداعية".

وانتقد كثير من الناس طريقة تعليق هيلاري على الهجوم الذي حدث عام 2012 واستهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا، وتسبب في مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

ومزحت بعض التغريدات من ثروة السيدة كلينتون، وعدم فهمها أسلوب حياة معظم الأميركيين العاديين، على حد وصفهم، في حين ذكر آخرون الفضائح المزعومة التي تحوم حول مرشحة "الجبهة الديمقراطية".

واعترض بعضهم على أرائها المؤيدة للحد من السلاح، ولفت آخرون الانتباه إلى أن زوجها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، واجه عددًا من الفضائح، بينما تحدث غيرهم عن دعم السيدة كلينتون للإجهاض الذي يعتبر قضية مثيرة للجدل للغاية في الولايات المتحدة، وبيّن يونج أنّه "سعيد لأنه كان مصدر إلهام هذا الاتجاه".