حلول المرأة العاملة للتغلب على أزمة الملابس

تتجاهل الكثير من النساء ملابس العمل من خزانتها، وتشتري بالأغلب ملابس معقولة من حيث التكلفة ونوعية القماش والموديلات والتي يمكن ارتدائها مع أي شيء، وليس من السهل الحضور كل يوم إلى مكان العمل بارتداء قطعة جديدة، وبالتالي فإن الفكرة الأساسية تكمُن في إعادة تدوير كل القطع الأساسية الضرورية مع بعضها لكسر الروتين.
ويُمكن للنساء العاملات أن تُطبق أنماط مشابهة مع بضعها كي ترتديها مثل أن ترتدي بنطلون واسع من الكشمير وزوج من الأحذية ذات الكعب العالي من اللون الكحلي وأن تكشر النمط مع بعض الإكسسوارت المتناقضة مثل الحقائب والأوشحة.

وتعتبر السترة باللون البيج ضرورية كرداء للعمل، ومن الأفضل أن تكون طويلة، يمكن تلبيقها مع أي ظلال أخرى من خزانة الملابس، وستكون إطلالة المرأة أنيقة بهذه السترة في كل الأحوال، وينصح لهذا الموسم باقتناء السترة الكبيرة الحجم فهي دراجة جدًا.

ويعد القميص الأبيض من القطع الأصيلة في خزانة المرأة العاملة وهو بمثابة كبسولة عند الحيرة، ويمكن ارتدائه مع تنورة ميدي وكعب عالي ومعطف رمادي أو مع بذلة مصممة من جاكيت قصير وبنطلون واسع، أو حتى مع بنطلون من الجينز وسترة محبوكة.

وتستطيع المرأة الجريئة التي لا تخاف من لوحة مخططة الألوان ونظرة قوية بعض الشيء بأن ترتدي تنورة مقلمة مع معطف بنفس التقليمات، مع الحذر من إضافة أي قطع بألوان أخرى حتى لا يكون منظر المرأة بمثابة لوحة غير متجانسة.

ويمكن أن تناسب  ملابس الكوأورد أي القطعتين من نفس القماش واللون العمل إذا اختيرت بعناية، وعلى المرأة أن تختار من هذا النمط والأنيق والمناسب للعمل، ويمكنها أن تلبق فيما بعد كل قطعة منه على حدى وبالتالي تحصل على ثلاث إطلالات مختلفة.

وسيطرت التنورة الميدي على لباس العمل في الفترة الأخيرة سواء الواسعة أم الضيقة، والتي يصل طولها إلى مكان ما بين الركبة والكاحل، ويمكن ارتدائها مع سترة أو بلوزة عادية أو قميص، وتجد في محلات هاي ستريت الكثير من الخيارات التي تناسبها.