اتهم ممثلو ادعاء أميركيون، امس، رجلاً (39 عاماً) بإشعال النار عمداً في القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو يوم رأس السنة الجديدة، لكنهم استبعدوا ان نكون الحادثة عملاً إرهابياً. وقال ديفيد جونسون، ضابط في مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي)، في مؤتمر صحافي، إن يان فنغ سلم نفسه إلى الشرطة المحلية الجمعة الماضي، بعد يومين من حرق القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو. ويواجه فنغ الآن تهمتين جنائيتين منهما الحرق العمد. وقال جونسون في المؤتمر الصحافي: "نبحث في المسألة على أنها مجرد قضية جنائية". وامتنع ستيفن كلار، محامي فنغ، عن التعليق على القضية. وأفادت وزارة العدل الأميركية بأن فنغ مثل امام المحكمة امس وسيبقى قيد الاحتجاز على ذمة القضية. وقال ناطق باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن الوكالة تعتقد أن فنغ مقيم دائم في الولايات المتحدة، لكنه لم يكشف عن مسقط رأسه. وتشيع الاحتجاجات خارج البعثات الديبلوماسية الصينية في الدول الغربية، لكن أعمال العنف نادرة. ولم يصب احد في الحادثة. وقالت القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو، في بيان امس، انها ستتابع قضية فنغ عن كثب. وأضافت القنصلية: "نحض الجانب الأميركي على تعلم الدروس من هذه الحادثة، واتخاذ إجراءات فاعلة لضمان سلامة  البعثات الديبلوماسية الصينية في الولايات المتحدة وأمنها وكرامتها ومنع تكرار حوادث مماثلة".