استقال بيتر نيكاس، رئيس الوزراء التشيكى، اليوم الاثنين، بشكل رسمى من منصبه، على خلفية فضيحة فساد، وقبل الرئيس التشيكى، ميلوس زيمان، اليوم، طلب الاستقالة المقدم من نيكاس (48 عاما)، وطالب زيمان الحكومة بتسيير الأعمال بشكل مؤقت لحين تشكيل حكومة جديدة. وتعرض نيكاس لضغوط مكثفة فى الأيام الأخيرة، بعد أن اعتقلت الشرطة العديد من المقربين منه، ومن بينهم رئيسة مكتبه، جانا ناجيوفا، التى وجهت إليها اتهامات تقديم رشاوى لأعضاء بالبرلمان، واستخدام وكالة استخبارات عسكرية للتجسس على عدة شخصيات، من بينهم زوجة نيكاس المنفصلة عنه. وتم إيداع ناجيوفا وستة أشخاص آخرين الحبس الاحتياطى، ويذكر أن نيكاس يقود حكومة تنتمى إلى يمين الوسط منذ ثلاثة أعوام، وينتهج سياسة تقشف صارمة.