صرح مصدر في رئاسة الجمهورية المصرية  أن الرحلة التي قامت بها أسرة الرئيس إلى طابا هي رحلة خاصة تمامًا على نفقة الأسرة، دفع تكاليفها الابن الأكبر، أحمد، الذي عاد في إجازة إلى مصر وأراد رؤية عائلته فدعاهم إلى هذه الرحلة، مثلهم مثل أي أسرة مصرية عادية، وذهب معهم بعض الأصدقاء. ونفى المصدر ما تردد بشأن خطبة نجل الرئيس لابنة رئيس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، وقال: «الموضوع عار تماما من الصحة وابن الرئيس لا يتجاوز عمره 18 عامًا، وهو صغير على ذلك، كما أن أكبر بنات قنديل عمرها 14 عامًا ونصف. وكان مصدر مسؤول في "شركة سمارت"، التي قامت بنقل أسرة الرئيس لقضاء إجازتها الترفيهية في طابا، الأسبوع الماضي، إن تكلفة الرحلة على الطائرة تبلغ 6 آلاف دولار في الساعة، وإن حساب الزمن يتم منذ بدء تجهيز الطائرة لمرحلة الإقلاع، وتستمر إلى حين هبوطها في مطار العودة. وقامت أسرة الرئيس بحجز 12غرفة في فندق هيلتون طابا المطل على البحر مباشرة، والذي تسلمته مصر من إسرائيل في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بعد استرداد طابا بالتحكيم الدولي. وضم وفد أسرة الرئيس الذي حضر لمنتجع طابا: زوجة الرئيس نجلاء محمود علي،  وابنتها شيماء وزوجها الدكتور عبد الرحمن أحمد فهمي، وأطفالهما علي، وعائشة ومحمود، كما رافقت زوجة الرئيس زوجات لقياديين في "حزب الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وأسر أساتذة جامعيين من جامعة الزقازيق. من جهته، قال رئيس شركة «سمارت» للطي الطيار رضوان سلام ران ، المملوكة لعدد من شركات وزارة الطيران المدني، "إنه لا يعلم الجهة التي استأجرت الطائرة المملوكة للشركة في رحلتها التي أقلعت، الأربعاء، إلى طابا".