أكدت لجنة عائلة وأصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، في بيان الاثنين، أن "الأسير سكاف المعتقل منذ 35 سنة، هو محروم من أبسط حقوق الإنسان، وأن هناك معطيات ومعلومات متوافرة لدى اللجنة تؤكد أنه ما زال حيا". وأشار البيان الى ان "تأكيد اللجنة يأتي في أعقاب تصريح المدير السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال شلومو غازيت، الذي كشف عن وجود "سجينx  " في سجون الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية منذ 35 عاما، وقوله إنه وافق على إعتقال "السجين إكس" وفرض عزلة تامة عليه، من غير أن يكشف ما إذا كان هذا السجين المجهول لا يزال حيا أم لا، كما لم يقدم أي معلومات حول التهم الموجهة إليه". وطالبت اللجنة من الدولة اللبنانية "القيام بواجبها ومتابعة هذه القضية، وتكليف وزير الخارجية من أجل القيام باتصالات دولية لإجبار كيان الإحتلال الإسرائيلي على كشف مصير الأسير سكاف، ومعاملته معاملة إنسانية من خلال الصليب الأحمر الدولي". وناشدت اللجنة الصليب الأحمر الدولي "القيام بدوره لمتابعة هذه القضية، وصولا إلى معاملة سكاف كباقي الأسرى من أجل تواصله مع أهله من خلال لجنة الصليب الأحمر الدولية، خصوصا أن عائلة الأسير سكاف حصلت على وثيقة من مركز لجنة الصليب الأحمر في بيروت في 9 /11 /2000، تفيد أن يحيى سكاف معتقل عند الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية في سجن عسقلان".