الفنانة التشكيلية والشاعرة الأردنية غدير سعيد حدادين

أعلنت الفنانة التشكيلية والشاعرة الأردنية غدير سعيد حدادين عن استعدادها لإطلاق ديوانها الشعري الثالث والتي لم تعلن بعد عن أيّة تفاصيل خاصة به، بالإضافة إلى تنظيم معرض تشكيلي في الأردن، وأغنية "رسالة أمل" لمرضى السرطان من ألحان طلال أبوراغب.

وأكدت غدير، في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أنها كتبت أغنية لعمان ستشارك بها في مهرجان الغناء الأردني في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومشاركة أخرى في مهرجان القدس في بيت لحم، وكان آخر إصدار لها "أشبهني"، الصادر عن أمانة عمان الكبرى، والذي يتضمن مجموعة من النصوص الشعرية النثرية التي تبوح في بعضها بعشقها الكبير لمدينة عمان، وفي قصائد وجدانية أخرى تناجي الحبيب معبرةً عن كينونة المرأة الشرقية العاشقة، بأساليب تعبيرية رومانسية.

وكشفت حدادين بشأن الراحل محمود درويش أن "له مكانة خاصة في قلبها؛ إذ تعتبره "السهل الممتنع" والعمق إلى أبعد الحدود"، وأعربت عن سعادتها باستضافتها في أمسية شعرية في متحف محمود درويش.

أما عن وجودها في رام الله وبيت لحم وزيارة القدس فأكدت أن ذلك كان بالنسبة لها شعور لا يوصف وتعرفت أكثر عن معاناة الشعب الفلسطيني  وأنه شعب معطاء ولديه الكثير من الإبداعات الثقافية.

وعبرت حدادين عن تجربتها في الغناء عن طريق تصوير فيديو كليب بصوتها مع موسيقى ومشاهد من مدينة عمان، إذ أرادت أن يكون هناك ارتباطًا بين مدينة عمان وبينها؛ لأنها تشعر دائمًا بأن المدينة توأمها، وأينما ذهبت سيكون هذا الكليب المصور بطاقة هوية لها كشاعرة عمانية بالصوت والكلمة والمشهد.

وبينت حدادين مزجها بين الرياضة والثقافة والإعلام، لاسيما أنها تحمل "الحزام الأسود" في الكارتيه، وتعتبر أن الرياضة العنيفة لا تؤثر في أنوثة المرأة وإبداعها، وهذا المزيج يمثلها وتشعر بنفسها في كل مكان لها روح داخلها فهذا التنوع يغنيها ولا يضعفها.

وأعلنت عن وضع الإعلام العربي الآن بقولها: إن هناك بعض الجهات تعمل لأجندات ومصالح خاصة، إلا أن هناك وجوهًا وأقنعة كثيرة كشفت، دون تعميم؛ لأن الإعلام رسالة سامية وحقيقية، ولذلك أرغب بدخول عالم الإعلام من جديد عن طريق الجانب الاجتماعي لتناول قضايا إنسانية.

يذكر أن حدادين شاعرة وفنانة تشكيلية، وهي ابنة الفنان التشكيلي سعيد حدادين، ولدت في عمان العام 1977، وقد نظمت معرضًا تشكيليًّا العام 1995 في جامعة اليرموك، وآخر في المركز الثقافي الملكي العام 2008، وشاركت في الكثير من المعارض الفنية، وأصدرت قبل 3 أعوام ديوانها الأول "أحلم كما أشاء"، وهي حاصلة على ماجيستير التربية الرياضية وعملت في التدريس والإعلام، وهي عضو برابطة الكتاب الأردنيين ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين.