أكد نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية هنري جقمان، أن الجامعة تجاوزت معظم العقبات التي واجهتها خلال الفصل الدراسي الأول نتيجة استقبال المزيد من الطلبة عن الحد الذي اعتادته الجامعة .

وأضاف جقمان في مقابلة مع موقع "فلسطين اليوم" أنه تم التعامل مع المشاكل كل حسب وضعه، إذ جرى نقل الشُعب الكبيرة إلى قاعات تدريس تتسع لهم، وتركيب أجهزة صوتية داخل المحاضرات، فضلًا عن زيادرة عدد المقاعد الدراسية .

وأشار جقمان إلى أن زيادة عدد الطلبة المقبولين في جامعة بيرزيت، كان الخيار الأمثل والوحيد لمواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها الجامعة، والتي أوشكت بسببها على الإفلاس والانهيار، ما دفع إدارة الجامعة لاتخـاذ هذا القرار لإنقاذ مكانتها الرفيعة بين الجامعات .

وأوضح أن الجامعة تسعى وبشكل دائم للحصول على مصادر دعم متعددة من أجل التخفيف من حدة الأزمة، إلا أن الجامعة بالرغم من كل جهودها لم تنجح في سد العجز المالي.

وأشار إلى أن الوضع المالي تحسن لعدة أسباب أهمها زيادة عدد الطلبة المقبولين في الجامعة وارتفاع سعر الدينار، وزيادة بسيطة على أقساط الطلبة الجدد .

وبين جقمان أن الجامعة ستستقبل كل عام 1000 طالب إضافي على المعدل الأصلي حتى يصبح عدد الطلبة في الجامعة 14000 طالب وطالبة حفاظًا على ميزانية الجامعة المالية .

وفي ذات السياق، قال جقمان إنه لا علاقة بين زيادة عدد الطلبة والقرار الأخير القاضي بحصر معدل علامات الشُعب بين (71-76) لكافة التخصصات، مشيرًا إلى أن الهدف منه هو تقريب العاملات بين كافة الشُعب، بصرف النظر عن الأستاذ المدرس للمادة .