تتبنى الإذاعة المصرية حملة حول تكلفة إرهاب الإخوان لمصر، ويقول عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة، إن الحملة تهدف إلى تحميل الإخوان التكلفة المادية لأعمال القتل والحرق والدمار الذى شهدته البلاد على أيديهم، فالإخوان تسببوا فى قتل مئات المواطنين وحرق الكثير من المنشآت الحكومية والأثرية والمساجد والكنائس وأقسام الشرطة والمتاحف والمكتبات والأرصفة والحدائق العامة وسيارات الجيش والشرطة وسيارات البث التليفزيون، وأيضا سيارات ومحلات المواطنين، بالإضافة إلى تشويه معظم شوارع مصر بألفاظ مسيئة للجيش والشرطة. ويضيف رشاد أن هذه الحملة تأتى انطلاقا من الحديث النبوى الشريف "من أفسد شيئا فعليه إصلاحه"، وأنها مستمرة يوميا حتى تستجيب الحكومة وتُحمل الإخوان فاتورة إرهابهم من أموالهم المتحفظ عليها ولا تتحملها الدولة أو المواطنين من ضرائبهم وإن كانت هناك أشياء لا يمكن أن تقدر بمال مثل إزهاق الأرواح وتدمير المتاحف والمكتبات، ولكن على الأقل تعويض أهالى الشهداء والمصابين من أموال الإخوان.