أول ضريح رقمي في العالم

تم الكشف عن أول ضريح رقمي في العالم، يضم شاشة تعمل باللمس بمساحة 48 بوصة في سلوفينيا، والتي تم تركيبها في مقبرة في ماريبور، ثاني أكبر مدينة في سلوفينيا، ويمكن للمقبرة عرض صور وفيديو ومحتويات رقمية أخرى خاصة بالمتوفي.


 
ويبلغ سعر الجهاز الذي يضم واقِ من الطقس 3 آلاف يورو، ويبدو القبر للوهلة الأولى مثل أي قبر آخر، ولكن عند الوقوف أمامه لبضع ثوان تنشط أجهزة الاستشعار وتتحول الشاشة إلى شاشة تفاعلية قادرة على تشغيل محتوى رقمي.
 
 وقالت ساسو رادوفانوفيتش، رئيسة شركة "بيينرجيجا"، التي تبيع القبر: "هذا القبر يجعل من الممكن وضع أي شيء بجانب اسم الشخص المتوفى ولقبه، ويمكنك كتابة رواية كاملة إذا أردت، ويمكنك وضع صور أو فيلم هناك، ويضم أجهزة استشعار وعندما لا يوجد أحد حوله يظهر فقط اسم الشخص وأعوام ولادته وموته، ويوفر ذلك الطاقة وويحافظ على الشاشة ما يساعد على تمديد عمر القبر".
 
وأضافت رادوفانوفيتش: "يعد القبر الذي يضم شاشة بحجم 48 بوصة، أول قبر رقمي في العالم"، متابعة "أنهم تلقوا بالفعل بضعة طلبات للمنتج بتكلفة 3 آلاف يورو، ولم يُعرف بعد ما إذا كان الجهاز متاحًا للبيع في جميع أنحاء العالم حاليًا، وتم تطوير هذا القبر بمساعدة ميلان زورمان، أستاذ الحوسبة في جامعة ماريبور، الذي أوضح أنهم يعملون على تطبيق هاتف ذكي خاص يزيد من تفاعل القبر".
 
وتابع زورمان: " نعتزم جلب الصوت إلى السماعات المتصلة الهاتف المحمول مع تشغيل التطبيق، بحيث يمكن للزوار الاستماع إلى أشرطة الفيديو المعروضة على الشاشة"، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك سماعات بصوت عال خاصة بالمقبرة.