ساعة "أبل" الجديدة

كان إطلاق مجموعات من "أيفون" و"أيباد" يبدو وكأنَّه الأحداث الضخمة في الماضي بالنسبة لشركة "أبل"، ولكن أصبح هناك بديل، حيث الصمت النسبي بشأن إطلاق ساعة "أبل ووتش"، والذهاب إلى الإنترنت لشراء الساعة.

وبعد أيام من الإفراج عن "أيفون" وقف الناس في صفوف ضخمة أمام المخازن لأيام للحصول على منتجات "أبل"، ولكن بالنسبة للساعة، كانت عملية البيع أقل هدوء، إذ اتجه الناس إلى مواقع الإنترنت لحجز الساعة بدلًا من الانتظار أمام المتاجر حتى تفتح أبوابها.

ولكن نائب رئيس قسم المبيعات في "أبل" أنجيلا اهريندتس، أكدت أنَّ "أبل ووتش" لن تلحق بالمنتجات، كما يخشى البعض، ما يعني أن شريط الفيديو الذي سربه البعض بشأن موظفي "أبل" غير صحيح، مضيفةً: نحن جميعًا نحب اليوم الذي نطلق به منتجاتنا، وسيكون هناك المزيد في المستقبل.

ومنذ تصريحات اهريندتس، كانت هناك إشارات إلى "ماك بوك" الجديد وكذلك "أبل ووتش"، وبعضهم كانوا قلقون من أن تعرض "أبل" المنتجات على الإنترنت بدلا من طرحها في المخازن.

وربما يتعلق ذلك التغير بالكمية المحدودة لساعات "أبل" الجديدة. وكانت اهريندتس، قد أوضحت، في مذكرة سابقة، أنَّ الفائدة كانت أعلى من العرض المحدود، وربما لا تمتلك "أبل" ساعات كافية لتغطية الطلبات، وبعض الساعات غير متوفرة حاليًا حتى يتم تسليمها بعد بضعة أشهر.