اللاعبة مجدولين نبهان

شهدت الملاعب الفلسطينية ظهور موهبة جديدة، اللاعبة مجدولين نبهان، التي شقت طريقها نحو عالم كرة القدم، منذ الخامسة من عمرها، حيث بدأت بممارسة هذه اللعبة مع شقيقها وأبناء عمها في أزقة وشوارع مدينة البيرة، قبل أن يتم تأسيس فريق مؤسسة البيرة النسوي، ليقوم والديها بتشجيعها على الانضمام إليه، واللعب في صفوفه، لتنطلق بعد انضمامها لهذا الفريق نحو النجومية.

وكشفت مجدولين نبهان، لاعبة مؤسسة البيرة ومنتخب فلسطين للواعدات، أنها "عشقت هذه اللعبة منذ صغري، على الرغم من عدم تقبل المجتمع لفكرة لعب الفتاة لهذه اللعبة، إلا أنّ إصراري وتشجيع والدي لي جعلني استمر في عالم الساحرة المستديرة".

وأشادت نبهان بالدور الكبير الذي قام به كل من وليد فارس وإياد فلنة وجينا خنوف، في صقل موهبتها وتطويرها، مؤكدة أنّ "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل رجوب لعب دورًا كبيرًا في تنمية المواهب الكروية".

وعن الصعوبات التي تواجهها، أشارت نبهان إلى أنّ "العادات والتقاليد التي تسيطر على المجتمع الفلسطيني تعد عائقًا أمام تطوير اللعبة، فضلاً عن عدم وجود تدريبات مستمرة للفريق".

وفي شأن طموحها، تتمنى اللاعبة الواعدة أن تصبح "أفضل لاعبة في فلسطين"، وأن ترفع اسم بلدها في المحافل الدولية، وأن يحقق فريقها مؤسسة البيرة البطولات.

وبيّنت أنّ "من أبرز أمانيها الاحتراف خارج فلسطين، واللعب في صفوف نادي برشلونة"، معتبرة أنَّ "هذا الأمر ليس صعبًا إذا بذلت مزيدًا من الجهد".