منشطات

قال الاتحاد الكيني لألعاب القوى اليوم الأحد إن التقارير الصحفية التي تزعم تناول عدائيها للمنشطات هي حملة تشويه قبل بطولة العالم في بكين.

وقالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ومحطة ايه.آر.دي/دبليو.دي.آر الالمانية إنهما حصلتا على نتائج أكثر من 12 ألف اختبار وأظهرت الفحوص أن ما يزيد على 800 رياضي قدموا عينات دم "توحي بشدة" باستخدام المنشطات أو بها "شيء غير طبيعي". وذكرت التقارير أن 77 من هؤلاء المتسابقين كينيون.

وبثت ايه.آر.دي/دبليو.دي.آر أمس السبت فيلما وثائقيا تظهر خلاله أن كاميرا خفية أوضحت حقن بعض اللاعبين بعقاقير محفزة للأداء. وتزعم ايه.آر.دي وجود فساد بين المسؤولين الكينيين الذين أرادوا التستر على استخدام العدائين للمنشطات.

وذكرت صنداي تايمز أن 18 ميدالية حصلت عليها كينيا بين 2001 و2012 كانت بواسطة رياضيين هناك شكوك حول عينات الدم الخاصة بهم.

وقال الاتحاد الكيني لألعاب القوى إن مزاعم المنشطات واسعة النطاق بين العدائين الكينيين "مشبوهة وسيئة النية."

وأضاف في بيان "لا يفوتنا الإشارة إلى أن هذا الفيلم الوثائقي محاولة لتلطيخ سمعة متسابقينا بشكوك لا معنى لها مع استعدادهم للدفاع عن اسم بلدهم في بطولة العالم."

وتابع "هذه المزاعم غير المبررة تهدف إلى عرقلة استعدادات الفريق الكيني لبطولة العالم."

وتقام بطولة العالم في الفترة من 22 وحتى 30 أغسطس آب.

ولدى كينيا مجموعة من أفضل عدائي المسافات المتوسطة والطويلة لكن بعضهم سقط في اختبارات المنشطات في السنوات الماضية وهو ما ألقى بظلال على نجاح الرياضيين الكينيين.

وفي فبراير شباط أوقفت ريتا جيبتو الفائزة بسباقي الماراثون في بوسطن وشيكاجو لمدة عامين بعد سقوطها في اختبار للكشف عن مواد محظورة في أكبر فضيحة منشطات تضرب كينيا في السنوات الأخيرة.

وقال ديفيد روديشا البطل الاولمبي في سباق 800 متر وأشهر عداء كيني لرويترز في ديسمبر كانون الأول إن الاتحاد الكيني لألعاب القوى ينبغي أن يبذل جهدا أكبر للقضاء على المنشطات لأن استمرار هذه المزاعم يشوه سمعة العدائين الكينيين.