فينوس وليامز

كشفت المصنفة الثالثة عالميًا سابقًا بام شرايفر "إن المخضرمة فينوس وليامز، ربما تستفيد من قرعة منافسات فردي السيدات، ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، إحدى البطولات الأربع الكبرى، والفوز بأول لقب لها في البطولة، وهي بعمر 36 عامًا، ومع غياب شقيقتها سيرينا الفائزة بالبطولة ثلاث مرات بسبب الحمل وفشل الروسية ماريا شارابوفا البطلة مرتين، في الحصول على بطاقة دعوة، بعد عودتها من الإيقاف بسبب المنشطات، وعدم عودة فيكتوريا ازارينكا لاعبة روسيا البيضاء، بعدما أصبحت أما فإن البطولة تفتقد الأسماء الكبيرة هذا الموسم".

وبالإضافة إلى تراجع مستوى الألمانية أنجليكه كيربر المصنفة الأولى عالميًا والإسبانية غاربين موغوروزا، حاملة اللقب وإصابة في الكاحل للرومانية المتألقة سيمونا هاليب، وعدم إمكانية توقع النتائج على الملاعب الرملية للبطولة، فإن كل الاحتمالات تبقى قائمة، وتشعر شرايفر أن فينوس، ربما تستغل كل ذلك رغم وصولها إلى دور الثمانية، في البطولة مرتين فقط منذ خسارتها في النهائي الوحيد، في فرنسا في 2002 أمام سيرينا.

وقالت شرايفر عبر شبكة "إي.إس.بي.إن" التليفزيونية والتي ستعمل معها خلال البطولة: "أعتقد أن هناك العديد من الاحتمالات، شاهدت أكثر من قرعة مفتوحة على الكثير من الاحتمالات، في تنس السيدات في السابق، لكني لم أشهد موقفًا مماثلاً من قبل، وتدخل فينوس البطولة بعد ما فعلته في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث وصلت لأول نهائي في البطولات الأربع الكبرى، بعد علمها بإصابتها بمتلازمة المناعة الذاتية، وتعلم أيضًا أن شقيقتها غير موجودة، هل تستطيع الفوز؟ لماذا لا؟".

وتابعت: "هي تستطيع اللعب على الملاعب الرملية أفضل مما يعتقد البعض، وعندما ندرك أن اللاعبات اللاتي يمتلكن ضربات قوية، فزن بالبطولة، شارابوفا مرتين في السنوات الأخيرة، وموغوروزا في العام الماضي، فإن فينوس بالتأكيد تكون من بين المرشحات"، واتفقت كريس ايفرت الفائزة بلقب البطولة سبع مرات، على أن فينوس التي فازت بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، لكنها توقفت عن ذلك طوال عقد كامل تقريبًا أثبتت جدارتها وكفاءاتها في الملاعب، وفينوس لاعبة جيدة على الملاعب الرملية، وفازت بألقاب في البطولات الأربع الكبرى، من قبل والعامل النفسي سيكون مهمًا للغاية هذا العام".