دكتور فايز أبو عيطة

أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، دكتور فايز أبو عيطة، أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني ضرورة ملحة تفرضها الظروف الراهنة لتجديد الشرعيات داخل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة التحديات المقبلة، في ظل المتغيرات السياسية المحلية والإقليمية والدولية التي تعصف بالقضية الفلسطينية، معتبراً أن المجلس الوطني أحد أهم المؤسسات الرئيسية داخل منظمة التحرير الفلسطينية.
 
وقال أبوعيطةفي حوار خاص مع "فلسطين اليوم" ، إن دورة المجلس الوطني المزمع عقدها، لها أهمية كبيرة في تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، لمواجهة التحديات المقبلة تحت سقف جامع، وباكورة عمل ورؤية سياسية موحدة للمرحلة المقبلة لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، باعتبار أن منظمة التحرير الفلسطيني هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وكشف أبوعيطةأن حركة فتح ذاهبة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بالتشاور مع كافة أحزاب وفصائل العمل الوطني  لتقوية الموقف الفلسطيني وتمتينه، ولتكون هذه الدورة دافعًا للمصالحة والوحدة الوطنية ولاستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.

ودعا أبوعيطةحركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى المشاركة في اجتماع المجلس الوطني، لقطع الطريق على كل من يريد المساس بالقضية الفلسطينية، ولتصليب الموقف الفلسطيني تحت مظلة وسقف وقيادة واحدة، في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية من انحياز في الموقف الأميركي والهجمة الشرسة الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية، قائلًا إن الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني ولا يميز بين أحد.

وأشار أبوعيطةإلى أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس"أبو مازن"  تناضل في كافة الاتجاهات والمحافل الدولية من أجل انتزاع الحق الفلسطيني، ليتمكن شعبنا من الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.