الدكتور ماهر صبرة

أكّد القيادي الدكتور ماهر صبرة، أنّ مشروع المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، انطلق بقناعة من الجميع، من جميع الفصائل، و"حماس" عندما بادرت بحل اللجنة الإدارية الحكومية، وهناك توقعات شعبية كبيرة بأنه لا مجال هذه المرة إلا أن تنجح هذه المحاولة

وأضاف ماهر صبرة، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ هناك بطئ ملحوظ من جانب السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ "التباطؤ حصل من الإخوة في رام الله في تنفيذ استحقاقات هذه المصالحة، وهذا يعطي نوعًا من التشاؤم عند الناس وعدم الأريحية، ولكن من قناعتي هناك راعٍ مصري يدعم بقوة هذا المشروع، ويوجد موافقة ضمنية ودولية لنجاح هذا المشروع، هناك بعض العقبات، وهناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون إتمام المصالحة، إلا أنّ الطرفين سيتغلّبان على هذه الأصوات".

وأوضح صبرة، أنّ "هناك الكثير من المعيقات قد تنشأ في طريق المصالحة، ويبدو أن البعض يحاول خلق هذه الأزمات ولكن نؤكد أن هناك قرار من الجميع بالحل، وتوجه صادق من الناس و"حماس" والحكومة والوزرات في غزة لإنجاح المصالحة وبالتالي رأينا من يثير هذه الشائعات، التي كان آخرها عرقلة تسليم وزارة التعليم إلى الدكتور صبري صيدم، ولكن هناك درجة كبيرة من ضبط النفس وعدم التعاطي مع هذه الشائعات، بل التعاطي بصورة إيجابية للدكتور صبري صيدم شخصيًا".

وبيّن صبرة أنّه "تم الاتفاق على تمكين الحكومة واستلامها الوزارات والمعابر أيضا، هناك من يحاول ضرب الاتفاق الفلسطيني من جميع الجوانب، لكن جاء نظمي مهنا واستلم المعابر، واليوم يوجد وفد أوروبي زائر يتفحص معبر رفح، وفي أول شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تتسلم حكومة الوفاق المعابر كما اتفق عليه في القاهرة، ولكن نرى في معبر رفح خصوصية، بسبب طبيعة العلاقة مع المسؤولين، والوضع الأمني في سيناء، ويبدو أنه سيكون هناك ترتيبات خاصة لمعبر رفح كأن لا يمكن فتحه بصورة دائمة في خلال الأيام المقبلة، ولكن هناك اتفاق لفتحه ولو بشكل متقطّع والتخفيف عن المواطنين في قطاع غزة".