أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد في حديث لـ"العرب اليوم"، أن "سبب زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة، هو سبب داخلي أميركي بحت، لكنه جمل بالحديث عن ملف السلام وملفي إيران و سورية، وأنني لا أعول كثيرًا على هذه الزيارة، ولا اعتقد أنها ستحدث تغييرًا جذريًا بخصوص القضية الفلسطينية". وعن الملف السياسي الفلسطيني، قال الأحمد إن "المفاوضات لا تزال جامدة والاستيطان مستمر، والاحتلال صعد من وتيرة اعتداءاته على الفلسطينيين في الفترة الأخيرة"، مضيفًا عن المصالحة بين "فتح" و"حماس" أنه "لا جديد على ملف المصالحة، ولا يوجد معيقات للمصالحة لكن يوجد جدول زمني متفق عليه، وقد بدأ تنفيذه وكل ما وضع في الجدول الزمني تم تنفيذه، وما يهمنا الآن هو إنهاء ملف سجل الناخبين المحدث من قبل لجنة الانتخابات المركزية، وحسب ما أكده حنا ناصر سيكون هذا الملف جاهز في 10 نيسان/أبريل، وبعد الانتهاء منه تنجز مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني كافة". وأوضح عضو اللجنة المركزية في "فتح"، أنه "لم يأتِ موعد أي شئ في الجدول الزمني المتفق عليه وعرقل، ولم يقرر شئ وعرقل، لكن حركة (حماس) طلبت تأجيل الاجتماع المقرر بينها وبين (فتح)، ولم تحدد موعدًا جديدًا حتى الآن، ونأمل بألا يحدث شئ يؤدي إلى استمرار الانقسام". وبشأن وضع "حماس" في الضفة، أضاف الأحمد أن "وضع الحركة عادي جدًا ولم يتغير شئ عليهم ويتحركون كيفما يشاءون ومتى يشاءون، وإذا كانوا قد تحدثوا عن اعتقالات في صفوف أفرادهم وأنصارهم في الآونة الأخيرة، أنا اعتبر هذه الاعتقالات عادية جدًا، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الجميع بما فيها قيادة (حماس) مجتمعة وبحضور 11 عضوً مكتب سياسي، منهم أن القانون فوق الجميع وأي تلاعب في قضية سلاح أو تهريب وغسيل الأموال، بغض النظر عن المسؤول عنها سواء من (فتح أو حماس) أو من أي فصيل كان، ستتخذ بحقه الاجراءات القانونية كافة".