كشفت مصممة الأزياء التراثية شيم الجابي لـ " العرب اليوم" عن تصميماتها الجديدة للموسم الصيفي ولشهر رمضان، وقالت إن الأزياء التراثية تتناسب والجو الرمضاني سواء كان العصري أو الكلاسيك فجميعها تتناسب مع الجو الرمضاني من حيث النقوش. وأضافت أن هذا الموسم الصيفي اتسم بالألوان المبهجة والزهور وذلك ما بين طباعة الرسوم الملونة بشكل جذاب. وتابعت "استعديت للصيف ولرمضان بمجموعه من الأفكار المبتكرة والتي من أهمها الرسم على القماش باستخدام الطباعة لرسم نقوش من الزهور والنباتات الزاهية الألوان على الأقمشة السادة مما يضفي عليها جمالا وزوقا رفيعا حيث تظهر القطعة كلوحة فنية تثير البهجة". وأوضحت أن التصميمات الرمضانية هناك منها الكلاسيكي في شكل عباية كامله أو العباية ذات الكم  الواحد أو ذات الطباعة بحروف الخط العربي، مذكرة " استخدمت القماش الهندي المطبوع لتصميم ذات طراز هندي والجديد أنه ظهر بشكل شبابي يصلح لفتاة الجامعة". وقالت " قمت بتصميم جديد تماما حيث صممت عباية أو جلباب قصير في الطول عن المعتاد حيث يتم ارتدائه مع بنطلون أو وحده  لغير المحجبات وهذا التصميم يصلح للمصيف أو للارتداء في المنزل ومنه ما زينته بالرسم المطبوع ومنه ما تزين بقطع الإيتامين الملون والمشغول يدويا". وأشارت إلى أنها استوحت من التصميمات المغربية الكثير وخاصة في التصميمات الرمضانية لأنها تعطي شكلا مميزا. ولفتت إلى أن تلك التصميمات الرمضانية أو التراثية تعطي جو رمضاني مميز عند ارتداؤها أثناء زيارة العائلة في شهر رمضان أو أثناء تجمعاتهم، وكذلك تتناسب مع الفتاة المحجبة والغير محجبة لذا فهي لا تقيد الفتاة عند ارتداؤها. وأكدت أن تلك الأزياء التراثية تصلح للارتداء في أي وقت وفي أي مناسبة فهناك تصميمات تصلح للنهار وللمرأة العاملة وهناك أخرى للارتداء في الليل والسهرات والعزومات وهناك أيضا من تلك الأزياء ما يصلح للفتاة الجامعية وللمرأة العاملة أو السيدة المتزوجة فتلك الأزياء تناسب الأعمار كافة. وعن استخدام الألوان فكان جريئا ومتناسقا ليناسب ألوان الصيف، وبخاصة درجات الأصفر والأحمر والفوشيا ودرجات الأخضر الجنزاري والبرتقالي. وقالت " أحاول أن أخلق شيئا مميزا في تصميماتي وبخاصة أنني أرجع إلى التراث المصري والعربي الأصيل فتراثنا مليء بكل ما هو مميز وأصيل فقطعة الملابس أو الإكسسوار التراثي قطعة فريدة من نوعها لا تتكرر ومستحيل تقليدها