الزيت والزيتون

أقامت مدرسة بنات الحاج إبراهيم الخليل الأساسية في بلدة يعبد فعاليات اختتام أسبوع "الزيت والزيتون" الذي نظمته المدرسة على مدار خمسة أيام للتأكيد على أهمية شجرة الزيتون ومنتجاتها المتنوعة.

وحضر فعاليات الاختتام مديرة التربية والتعليم سلام الطاهر وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومديري مدارس البلدة، وممثلون عن بلدية يعبد ولفيف من المجتمع المحلي.

واشتملت الفعاليات على العديد من الفقرات الوطنية الهادفة والتي تركزت حول القدس والأقصى، وأهمية شجر الزيتون، ومعرض للمشغولات اليدوية التراثية، ومعرض لمنتجات الزيت والزيتون، وزاوية لأعمال الأسرى.

 وقبيل افتتاح المعرض رحبت مديرة المدرسة لبنى أبو شملة بالحضور مثمنة دور المجتمع المحلي الداعم للمدرسة في مختلف أنشطتها، ودور مديرية التربية والتعليم في رعاية كل ما من شأنه رفعة العملية التعليمية وربط الطلبة بواقعهم الفلسطيني وتعزيز انتمائهم للوطن.

وأشارت الطاهر في كلمتها إلى أهمية شجرة الزيتون تاريخيًا ووطنيًا ودينيًا واجتماعيًا كرمز للسلام والارتباط بالأرض والتشبث بها رغم كافة محاولات الاحتلال لقلع الإنسان الفلسطيني من جذوره التاريخية.

وركزت على ضرورة تثقيف الأجيال المتعاقبة وغرس القيم النبيلة في نفوسهم، لاسيما حب الأرض والحفاظ عليها كجزء لا يتجزأ من وجودهم وانتمائهم لوطنهم.

وأثنت الطاهر كذلك على هذه الخطوة التي قامت بها الهيئتان الإدارية والتدريسية في المدرسة لتفعيل وإبراز أهمية الزيت والزيتون من خلال الفعاليات التي عرضتها وقدمتها الطالبات بشكل متقن يعكس عمق انتمائهن لتراثهن الفلسطيني الأصيل.

وشكرت المجتمع المحلي في بلدة يعبد مؤسسات وأفرادًا على ما يقدمونه من دعم متواصل لكافة مدارس البلدة، واهتمامهم بالتعليم انطلاقا من إيمانهم بأهميته لمستقبل أبنائهم، وفي الختام تم تكريم المؤسسات والأفراد الداعمين للمدرسة.