سيارة تسلا الكهربائية

أعلنت تقارير شبكة "سي إن بي سي"، أن شركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية تعمل مع شركة "أي إم دي"، لتطوير شريحة ذكاء صناعي، خاصة بها للسيارات ذاتية القيادة. وقال المدير التنفيذي لشركة أي إم دي سانجاي جا، إن شركته تعمل مباشرة مع تسلا، ووفقا للتقارير فإن شركة تسلا لن تقود عملية تطوير الشريحة وحدها، بل ستطورها بالبناء على الملكية الفكرية لشركة أي إم دي، ويعمل بالمشروع اكثر من 50 شخصا تحت قيادة مهندس تصميم الشرائح الالكترونية جيم كيلر، الذي يترأس قسم معدات القيادة الآلية وبرمجياتها في تسلا، ولم تستجيب شركتي تسلا، وأي إم دي فورا للطلبات للتعليق.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان شركة إنتل أنها تتعاون مع مشروع وايمو التابع لشركة شركة ألفابت لصناعة وحدة قيادة ذاتية، واعترفت الشركة الصانعة للشرائح بأنها عملت مع وايمو خلال مرحلة تصميم البرنامج، الذي يتيح للسيارات ذاتية القيادة معالجة المعلومات في الوقت الحقيقي.

وقالت الشركة التي تُعد أكبر صانع رقائق إلكترونية في العالم، إن تقنياتها الخاصة بمعالجة معلومات أجهزة الاستشعار، وعمليات المعالجة العامة استخدمت في سيارات ميني فان "كرايسلر باسيفيكا"، التي يستخدمها وايمو منذ عام 2015 لاختبار نظام القيادة الذاتية.

وفي وقت سابق من هذا العام، عينت شركة تسلا أندريه كارباثي رئيسا جديدا لقسم الذكاء الصناعي والقيادة الذاتية، ويوصف هذا العالم، الذي كان عالم باحث في منظمة "أوبن أي" المتخصصة في أبحاث الذكاء الصناعي، بأنه واحد من كبار الخبراء في العالم في مجال الرؤية الحاسوبية والتعلم العميق.

وأكمل أندريه الدكتوراه في الرؤية الحاسوبية في جامعة ستانفورد، حيث أثبت قدرته على استخلاص وصف معقد للصور باستخدام شبكة عصبية عميقة، فعلى سبيل المثال، ليس فقط يمكن لبرنامجه أن يحدد أن هناك قط في صورة معينة، بل يمكنه تحديد أن هذا القط برتقالي منقط، يركب لوح تزحلق عجلاته حمراء، فوق أرضية خشبية بنية.