سيارة تسلا 3

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ألون موسك، أنه سيتم البدء في إنتاج السيارة الكهربائية الجديدة "تسلا 3" هذا الأسبوع، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وقال موسك: "إن النموذج  3 اجتاز جميع المتطلبات التنظيمية للانتاج قبل اسبوعين من الموعد المحدد"، واضاف انه "من المتوقع ان تكتمل السيارة الاولى بحلول يوم الجمعة.

واشار إلى انه سيحصل أول 30 عميلاً على سياراتهم الجديدة من تسلا يوم 28 من الشهر الجاري في حفل خاص. ومن المتوقع أن ينمو الإنتاج بشكل كبير ليصل إلى 100 سيارة في أغسطس/آب، وأكثر من 1500 سيارة بحلول سبتمبر/أيلول، ثم 20000 سيارة شهريًا بحلول ديسمبر/كانون الأول.

 ويهدف النموذج 3 ليكون دخول تسلا في السوق الشامل؛ على أنها سيارة عائلية متوسطة المستوى بسعر 35 ألف دولار (26،924 جنيه استرليني)، وهو أقل من نصف تكلفة نموذج S الذي يتكلف 61،500 جنيه استرليني ، فهي تشكل مرحلة حاسمة للمجموعة التي تسعى إلى توسيع نطاق إنتاجها.

وكان النموذج 3 متوفرا للطلب المسبق، مع إيداع 1000 دولار قابلة للاسترداد، منذ أبريل 2016، وتعتبر تسلا 3 هي النموذج الثالث في مجموعة تيسلا الحالية. ووفقا لخطة تيسلا، سيشهد عام 2018 معدل إنتاج أسبوعيًا يصل إلى 10 آلاف سيارة، بحيث يكون الناتج الشهري للإنتاج حوالي 40 ألف سيارة.

واجتاز الموديل الجديد جميع اختبارات الأمان والسلامة بشكل مبكر، ما يضمن للمستخدمين تجربة مميزة مع سياراتها الجديدة، وذلك على عكس تأخر تيسلا في تقديم الجيل الماضي من سيارتها X  الذي تم تسليمه لأول مرة للعملاء بعد 18 شهرا تقريبا من الموعد المقرر، حيث انها لن تجتياز الاختبارات قبل نزولها للسوق بمدة كافية، ما تسبب في مواجهة المستخدمين للعديد من المشكلات في التعامل مع سياراتهم.

النموذج 3، على النقيض من ذلك، سوف تكون قابلة للتخصيص فقط من نوع العجلة واللون. وقال موسك في اجتماع للمساهمين في يونيو / حزيران "لقد حافظنا على التشكيلات الأولية للنموذج 3 البسيطة جدا". ولكن العقبات التي تعترض النموذج 3 ستأتي في مكان آخر. السيارة هي الأولى التي تنتجها تسلا  بحجم كبير. في عام 2015، أنتجت فقط 84،000 مجموع السيارات، مقارنة مع منافسيها مثل جنرال موتورز، التي بنيت أكثر من 10 مليون. وبالمثل، فإن عبء دعم الشركة سوف تنفجر بمجرد دخول نموذج 3S على الطريق.

وقد التزمت الشركة بالفعل لزيادة عدد من المتاجر ومراكز الخدمة بنسبة 30٪ هذا العام، وبناء أسطول جديد من شاحنات الخدمة المتنقلة.