جيش الاحتلال الاسرائيلي

أعلن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء عن إصداره كتابا جديدا بعنوان "معاناة الفلسطينيين من الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية".
 
وذكر بيان صادر عن المركز أن الكتاب الذي أعدته "فاطمة عيتاني" و"محمد داود" وحرره "محسن محمد صالح"، هو الجزء 13 ضمن سلسلة "أولست إنسانا" التي يسعى من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال "الإسرائيلي" للشعب الفلسطيني.
 
ويتناول الكتاب الواقع في 111 صفحة من القطع المتوسط، معاناة الفلسطينيين من الحواجز "الإسرائيلية" في الضفة الغربية وأبرز الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم من خلال الحواجز المنتشرة بأشكالها كافة.
 
ويقدم الكتاب تمهيدا معلوماتيا يستعرض استراتيجية الاحتلال في تطبيق سياسة تقطيع أوصال أراضي الفلسطينيين وإذلالهم، يليه تمهيد قانوني عرض القوانين الدولية والإنسانية التي تثبت عدم شرعية الحواجز، ثم يعرض تطور أعداد وأنواع الحواجز في الضفة الغربية خلال الفترة 2001-2014.
 
ويُبرز الكتاب كيف أن نصب الحواجز "الإسرائيلية" في الضفة الغربية تعيق حركة السكان وتمنعهم من قضاء مصالحهم اليومية بشكل طبيعي، وتنهكهم اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا، وأنها على الرغم من اختلاف أشكالها، لكنها تتفق بجميع أنواعها على أنها وجدت لكسر إرادة الفلسطينيين.
 
وتعد الحواجز "الإسرائيلية" واحدة من أسوأ مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان، حيث ترتبط في العديد من جوانبها بممارسات تؤثر فعليا على حياة الأفراد وكرامتهم، والتي حفظتها المواثيق والعهود الدولية.
 
ويشير الكتاب الى أن عدم شرعية الاحتلال هو المنطق الذي يجب التمسك به في المطالبة بالإزالة الفورية للاحتلال ولحواجزه التي تحتجز خلفها أملا فلسطينيا في الحياة في وطن حر يتمتع فيه الفلسطينيون بحرية الحركة والعمل والتنقل والتعليم وغيرها من الحقوق.