مهرجان رام الله للرقص المعاصر

انطلقت مساء الخميس، فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر في نسخته الثانية عشرة، وذلك بعرض Welcoming the strangers، الذي قدمته فرقة CYD الإيرلندية، على المسرح البلدي في دار بلدية  رام الله، تحت شعار "وتستمر قصتنا".

استمر العرض الذي صممته كاثرين يانغ لمدة 35 دقيقة، وهو مستوحى من قصص المهاجرين الذين اختاروا إيرلندا لتكون بيتًا لهم، وتلتقي في العرض ثقافات الشعوب المختلفة وموسيقاهم ورقصهم وأغانيهم، لتستفيد المصممة من كل هذا وتقدم لوحات من الرقص الشعبي الفلسطيني والرقص الإيرلندي والأفريقي والهندي، إضافة إلى الرقص المعاصر.

وميز العرض على مستوى الفكرة، أن استقبال المهاجرين تم تدريجيًا، وعبر التعرف على الثقافات تم تقديم لوحات الرقص الشعبي للشعوب المختلفة بشكل مستقل، بمعنى أن إيرلندا لم تحاول تذويب المهاجرين في ثقافتها، بل أعطتهم الحرية لممارسة طقوسهم التي كانوا يمارسونها في بلادهم، لكن الرقص المعاصر في نهاية الأمر جمع الكل.

وشارك في العرض 21 راقصًا وراقصة، و8 موسيقيين، من بينهم 14 راقص وراقصة وموسيقي من فلسطين.

وأدّت مجموعة من أشبال سرية رام الله الأولى التي تحتضن المهرجان منذ دورته الأولى، رقصة ترحيبية بالحضور، وقبل بداية العرض، وفي داخل المسرح، قامت إدارة المهرجان وبلدية رام الله بتقديم شهادات التكريم للمؤسسات الشريكة والراعية وهي: وزارة الثقافة الفلسطينية، وبلدية رام الله، والاتحاد الأوروبي، وممثلية النرويج، ومؤسسة عبد المحسن القطان، والوطنية موبايل، وفندق جراند بارك، والمشروبات الوطنية، ومؤسسة منى وباسم حشمة، وجامعة بيرزيت، والمجلس الثقافي البريطاني، ومعهد غوته، ومركز يبوس الثقافي، والمسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي، وتلفزيون فلسطين، وقناة الفلسطينية، وراديو 24 أف أم، وشركة إنترتك، وشركة باريو للإنتاج الفني، وشركة أوفيا للدعاية والإعلان، وكان هناك تكريم خاص لزياد خلف مدير مؤسسة عبد المحسن القطان.

يُذكر أن المهرجان سيستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، وسيقدم 27 عرضا من خلال 21 فرقة، منها 9 فرق فلسطينية، و11 فرقة أجنبية، وفرقة واحدة عربية.