الملك محمد السادس

استطاع الملك محمد السادس من خلال سياسته الحكيمة في التعامل في القارة الإفريقية  أن يرتقى بالدبلوماسية الاقتصادية الى مستوى الاستراتيجية.
وأبرزت جريدة "لوبوان " الفرنسية في مقال تحت عنوان "عندما ينظر المغرب نحو الجنوب" الانخراط الشخصي للملك محمد السادس من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية ، مذكرة في هذا الصدد بأنّ الملك ضاعف من زياراته لإفريقيا.

وأضافت الجريدة الملك كان خلال جولاته الإفريقية الخمس منذ سنة 2001 مرفوقًا بفاعلين في المجال الاقتصادي عموميين وخواص، مشيرة الى أنّ المقاولات المغربية عليها التوجه نحو الجنوب من أجل النمو وتطوير صادراتها.

وأبرزت الجريدة  أيضًا بعض المؤهلات التي تتيح للمملكة أن تكون همزة وصل بين أوروبا وإفريقيا، ومنها التاريخ العريق، الذي يربطها في منطقة الساحل، والقرب الثقافي والديني ، مضيفة أنه 
بفضل دبلوماسيته النشيطة تمكن المغرب من الحفاظ على علاقات سياسية وروابط صداقة متينة مع عدد من البلدان من بينها غينيا وكوت ديفوار والسنغال والغابون.