العملة الصينية

ذكر تقرير صدر مؤخرا عن شركة مالية دولية أن عملة يوان الصينية قد حلت محل الدولارات الكندية والأسترالية منذ نوفمبر عام 2014 لتدخل قائمة أكثر العملات العالمية استخداما في الدفع.

وجاء اليوان أو رنمينبي بعد الين الياباني والجنيه الإسترليني واليورو والدولار الأمريكي، كعملة دولية للدفع.

وقال ويم ريمايكيرز، رئيس قسم أسواق البنوك في شبكة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، ومقرها في بلجيكا، إن " دخول الرنمينبي لقائمة أكثر عملات الدفع العالمية يعد معلم هام".

وقال إنه "دليل رائع على عولمة العملة الصينية كما يؤكد تحويلها من عملة "ناشئة" إلى عملة يدفع بها على نهج "العمل كالمعتاد".

وأظهر بيان الشركة أن الرنمينبي قد وصل إلى حصة عالية مسجلا نسبة 2.17 في المائة في الدفع العالمي من حيث القيمة في ديسمبر 2014 ، حيث انه يتبع حاليا الين الياباني الذي بلغت حصته 2.69 في المائة.

وفي العام الماضي، نمت قيمة الرنمينبي في الدفع بنسبة 102 في المائة مقارنة مع معدل النمو السنوي لكافة العملات بـ4.4 في المائة، حسبما ذكرت الهيئة .

وفي هذا الصدد، اتجهت الصين بحزم نحو طريق عولمة العملة الصينية وتبعت إستراتيجية تم وصفها بـ " عبور النهر مع تلمس الحصى". وحتى الوقت الراهن، قد أعلنت 12 مدينة بما فيها هونغ كونغ ولندن وباريس وسيدني بشكل رسمي عن تأسيس مراكز رنمينبي خارجية.