رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس

استأنف المسؤولون اليونانيون المباحثات مع الجهات المانحة في بروكسل، الإثنين، حسب ما ذكرته مصادر أوروبية، في ظل اقتراب انتهاء مهلة أثينا من أجل التوصل لاتفاق بشأن الإصلاحات مقابل الحصول على حزمة إنقاذ مطلوبة بصورة كبيرة.

وشهدت العلاقات بين اليونان والجهات المانحة حالة من التوتر منذ أن تولى رئيس الوزراء، أليكسيس تسيبراس، مقاليد السلطة، في يناير الماضي، متعهداً بإنهاء إجراءات التقشف المتعلقة بحزمة الإنقاذ.

وقال محللون إن الإخفاق في التوصل لاتفاق خلال الأيام المقبلة يمكن أن يدفع اليونان التي تعانى من ضائقة مالية للإفلاس، ويجبرها على الخروج من منطقة اليورو.

وتعهدت أثينا بتقديم قائمة إصلاحات مطابقة لطلبات المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك من أجل الحصول على 
دفعة من حزمة إنقاذها تقدر بـ 7.2 مليار يورو.