أحد المصانع فى الصين

أظهر مسح نشر ، أن نمو نشاط المصانع في الصين تعثر للشهر الثاني على التوالي في يناير وأن الشركات اضطرت لخفض الأسعار بوتيرة أسرع للفوز بطلبات شراء جديدة.

وبلغت القراءة الأولية لمؤشر إتش إس بي سي/ ماركت لمديري المشتريات بقطاع التصنيع 49.8 بلا تغير يذكر عن القراءة المسجلة في ديسمبر والبالغة 49.6 وبانخفاض طفيف عن مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش على أساس شهري.

وفي انعكاس للهبوط الحاد في أسعار النفط التي خسرت أكثر من نصف قيمتها منذ منتصف يونيو الماضي، هبط مؤشر فرعي لأسعار المدخلات إلى 39.9 وهو أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية.

لكن الشركات اضطرت أيضا إلى خفض أسعار البيع لمنتجاتها للشهر السادس على التوالي وبدرجة أكثر حدة من حجم الخفض في ديسمبر.

وقال جو هونجبين، الخبير الاقتصادي في إتش إس بي سي-هونج كونج، اليوم الجمعة: "بيانات اليوم تشير إلى أن تباطؤ قطاع التصنيع ما زال مستمرا وسط طلب محلي ضعيف".

وأضاف قائلا: "ستكون هناك حاجة إلى المزيد من إجراءات التيسير النقدي والمالي لدعم النمو في الأشهر المقبلة".

وأظهر المسح أن الطلب النهائي على السلع المصنعة في الصين ارتفع هذا الشهر لكن بشكل متواضع مع بقاء مؤشرين فرعيين لطلبات الشراء الجديدة وطلبات التصدير الجديدة قرب مستوى 50 نقطة.