اليورو

شهد "اليورو" تراجعًا خلال تداولات الأربعاء، من أعلى مستوياته في أسبوعين، وذلك بعد تعافي مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية، في ظل غياب البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة، مما ساعد الدولار على الارتفاع.

وتأثر الدولار بشكل سلبي بالبيانات الاقتصادية التي صدرت هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأميركي ليعود إلى التعافي مع غياب هذه البيانات، هذا بالإضافة إلى تخلي المستثمرين عن استثمارات الملاذ الآمن. ويبقى الحذر في الأسواق الأوروبية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع استمرار فرص مرشحة اليمين المتطرف ماريان لوبان في الفوز، كما أظهرت استطلاعات الرأي، خاصة مع نيتها عقد استفتاء لمغادرة فرنسا الاتحاد الأوروبي.

ونتيجة لهذا تزايدت عمليات البيع على اليورو خلال تداولات اليوم بالرغم من استقرار بيانات أسعار المستهلكين عن منطقة اليورو خلال شهر مارس / آذار دون تغيير، إلى جانب توسع الفائض في الميزان التجاري. ويتداول اليورو مقابل الدولار الأميركي حالياً عند المستوى 1.0708 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0738 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0729 بينما قد سجل أدنى مستوى عند 1.0701.