الجنيه الإسترليني

تراجع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية، ليواصل الهبوط لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي ،بعدما أكدت الحكومة البريطانية على الرغبة في تسريع وتيرة مفوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ،هذا وينتظر الاقتصاد البريطاني بيانات هامة عن قطاع الخدمات أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد ،والتي تؤشر بمدى تعافي الاقتصاد خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وتراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش إلى مستوى 1.2915 من سعر الافتتاح 1.2928 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2939 وأدنى سعر 1.2905، وأنهى الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأميركي ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى في أسبوعين المسجل في وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة بعد بيانات ضعيفة عن سوق العمل الأميركي.

وذكرت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الحكومة تريد تكثيف مفوضات انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي والتحرك بوتيرة أسرع من المعدل الحالي للمفوضات الجارية في بروكسيل، وفي هذا الإطار من المقرر أن تلقي تيريزا ماي خطابا بحلول أواخر الشهر الجاري ، لتوضيح أخر تطورات مفوضات الانفصال ،وتقدم رؤية الحكومة البريطانية حيال العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل ،وحول تحمل فاتورة الانفصال

 وواصل الجنيه تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي ،قبيل صدور بيانات هامة عن قطاع الخدمات البريطاني خلال آب/أغسطس ،والتي تؤشر بمدى تحسن تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث /2017، والجدير بالذكر أن المركزي البريطاني قد خفض خلال آب/أغسطس توقعات النمو الاقتصادي خلال العام الحالي والمقبلبسبب ضعف الطلب المحلي، خفض البنك معدل نمو 2017 إلى 1.7% من 1.9% توقعات أيار/مايو الماضي ،وخلال 2018 إلى 1.6% من 1.7%، و

يصدر مؤشر مديري المشتريات قطاع الخدمات المتوقع مستوى 53.5 خلال آب/أغسطس وسجل المؤشر مستوى 53.8 في تموز/يوليو.