البورصة المصرية

توقفت موجة الخسائر الحادة لدى إغلاق تعاملات اليوم/الاثنين/ التى تشهدها البورصة المصرية لتعاود مؤشراتها الإرتفاع من جديد بعد 6 جلسات من الهبوط المتواصل بدعم من صدور تقارير دولية أظهرت تفاؤلا بمستقبل الاقتصاد المصري وارتفاع تصنيفه عالميا.

وربح راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو13ر1 مليار جنيه لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 70ر485 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 736 مليون جنيه.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي/إيجي اكس 30/ بنسبة 13ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 89ر8534 نقطة فيما زاد مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي اكس 70/ بنحو 32ر1 فى المائة ليصل الى مستوى 95ر575 نقطة ،شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا والذى اضاف نحو 01ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 49ر1052 نقطة.

ورفعت وكالة "موديز انفستورز سرفيس" للتصنيفات الائتمانية نظرتها المستقبلية لمصر إلى مستقرة من سلبية وعزت ذلك إلى زيادة استقرارالأوضاع السياسية والأمنية وبوادر على التعافي الاقتصادي.

وقالت إن النظرة المستقبلية تحسنت بفعل المبادرات والإصلاحات التي أطلقتها الحكومة بما فيها خطط رفع الدعم تدريجيا عن الوقود والكهرباء والإجراءات الرامية لزيادة إيرادات الدولة عن طريق التحول إلى نظام ضريبة القيمة المضافة من نظام الضرائب على السلع والخدمات
وقال وسطاء بالبورصة إن تقرير "موديز" زاد من ثقة المستثمرين سواء الأجانب أو الأفراد المصريين فى الأسهم المصرية خاصة وأن صدور التقرير يتزامن مع هبوط الأسهم إلى مستويات قياسية وجاذبة للشراء .

من جانبه قال حسني السيد محلل أسواق المال إنه رغم ارتفاع مؤشرات البورصة اليوم وتحسن أداء الأسهم إلا أن سلوك صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية يبقى علامة استفهام كبيرة مع استمرار الاتجاه البيعي المكثف من قبلها.

وأوضح أن تعاملات اليوم شهدت عمليات شراء بأسهم العديد من القطاعات على راسها القطاع "العقارات" و"الاسكان" والشركات الصغيرة والمتوسطة،متوقعا استمرار الارتداد الصعودي للأسهم خلال جلسة الغد فيما ستحدد مدة قوة القوى الشرائية اتجاه السوق للأيام المتبقية من الشهر الجاري.