أعلنت وزارة "العمل" الخميس، عن أن وزيرها مأمون أبو شهلا، بصفته رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل، قد اجتمع مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بندر محمد حجار، وذلك في مقر البنك في مدينة جدة السعودية، لبحث دعم الشباب والعاطلين عن العمل.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الاجتماع عُقد أمس، وأن الوزير ناقش مع حجار آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ برنامج البنك الإسلامي للتنمية لتشغيل الشباب الخريجين في قطاع غزة والضفة الغربية بالتعاون والتنسيق مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، وكذلك سبل تعزيز التعاون مع البنك لتشغيل الشباب في فلسطين.

وأضاف البيان، "لقد أكد أبو شهلا، أن وزارته تضع في مقدمة أولوياتها حاليا دعم وتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني العاطل عن العمل من الجنسين لاسيما في قطاع غزة، حيث تشير التقارير المحايدة إلى ارتفاع نسبة البطالة في القطاع المحاصر إلى مستوى غير مسبوق وصل نحو 60%".

وتابع "وأشاد أبو شهلا بمساهمة صندوق الأقصى، الذي يديره البنك، بمبلغ 1.8 مليون دولار أميركي، لإنشاء وتجهيز مركز للتدريب المهني في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، لتأهيل وتدريب الشباب وتوفير مهارات تستجيب لحاجات سوق العمل في فلسطين.

وأردف "لقد شدد وزير العمل على الحاجة الماسة للمزيد من دعم ومساعدة البنك لوزارة العمل الفلسطينية وصندوق التشغيل، وتحديدًا في مسعاهما الرامي لتدريب وبناء قدرات العاطلين عن العمل، والمساعدة في تمكين الشباب الفلسطيني لإنشاء وتشغيل المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر.

وأكمل البيان "وأثنى أبو شهلا على النجاح الكبير الذي حققه البنك، وصندوق الأقصى، في تنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في فلسطين".

وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الأهمية والأولوية الكبيرة التي تحظى بها فلسطين في وجدان وقلب كل عربي ومسلم، موضحًا حرص البنك على دعم أولويات التنمية في فلسطين، بما فيها تدريب وبناء قدرات الشباب لإنشاء وتشغيل مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر.