أسواق الذهب

توقّع خبراء الذهب أن يؤدي انفخاض سعر الذهب إلى ارتفاع الإقبال على الشراء في الأسواق، بنسبة 10% إلى جانب حدوث خسائر لبعض المستثمرين من أصحاب السبائك والجنيهات، من غير أبناء المهنة.

وأشار نائب رئيس لجنة الذهب، في غرفة جدة، محمد عزوز إلى أن الانخفاض الكبير لـ"أونصة الذهب" ووصولها إلى 1168دولارًا سيؤدي إلى حدوث خسائر فادحة تعادل التي حصلت فى سوق الأسهم 2007 للكثير من المستثمرين من غير أبناء المهنة والذين دخلوا إلى سوق الذهب خلال السنوات القليلة الماضية، وقاموا بتخزيين وتكديس السبائك والجنيهات ظنًا منهم أن سعر الذهب سيرتفع، مقدرًا حجم استثماراتهم بـ6 مليارات ريال.

 وأوضح أن الدلائل تشير إلى استمرار انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي إلى 900 دولار وبقائها عند هذا الرقم لفترة طويلة خاصة أن دول الاتحاد الأوروبي تعاني من أزمة اقتصادية قوية مثل اليونان والبرتغال وإلى حد ما أسبانيا ليس أمامها إلا بيع احتيطاتها من الذهب إضافة إلى أن العرض العالمي من الذهب هذه السنة كبير بسبب استخراج كمية كبيرة منه وهو ما ساهم في تقليل سعره. وأضاف عزوز بأن الانخفاض سوف يحرك أسواق الذهب ولكن ليس كثيرًا لأنه لا يتجاوز 6 ريالات في الجرام الواحد وهو شيء ليس بالكثير بالنسبة للمستهلك العادي.