جمعية المصدريين الأردنيين

اشتكى مصدرون محليون من وجود معيقات تواجههم في تصدير بضائعهم إلى السوق العراقية الذي يعتبر من أهم الأسواق الرئيسية للأردن.

وقالت جمعية المصدريين الأردنيين في بيان صحافي اليوم الاحد ان المصدرين للسوق العراقي يشكون من كثرة تكرار عملية اغلاق الحدود ما يؤدي الى حدوث شلل كامل على حركة التصدير الى العراق بسبب كثرة الاضطرابات وحالة عدم الاستقرار اضافة الى امتداد تبعات الاغلاق لفترة اكثر من شهر.

وأضافت الجمعية في بيانها ان المعوقات الاخرى امام حركة الصادرات الى السوق العراقي تتمثل في عدم التعاون والتنسيق من قبل السلطات المختلفة في حدود طريبيل، واغلاق اغلب الطرق المؤدية الى بغداد امام الشاحنات ، الامر الذي يجبر سائق شاحنة الى قطع مسافات مضاعفة عن طريق محافظات اخرى.

وأوضحت الجمعية ان المصدرين يشكون من المواصفة العراقية الجديدة التي تم وضعها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية لاختلافها عن المواصفات المعتمدة عالميا، خاصة فيما يتعلق بمدة الصلاحية لمنتجات اللحوم المجمدة، اذ يمنع دخول اي بضاعة قد مضى على انتاجها ثلث المدة في حين ان فترة الانتاج والحضانة والحصول على شهادة المطابقة تستغرق قرابة الشهر.

وطالب المصدرون بإعادة النظر بالمواصفة العراقية الجديدة والمرجعيات المبنية عليها، وبيان الاجراءات الجديدة المعتمدة من دائرة المواصفات والمقاييس والسيطرة النوعية العراقية بعد الاستغناء عن الشركات الدولية الفاحصة للمواد الموردة للعراق وتوضيح اذا كان سيسمح للسيارات العراقية بالدخول والتحميل من المصانع الاردنية او الاكتفاء في ساحة التبادل عند منفذ الكرامة .