العمال في الجزائر

أكد الأمين العام لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد خياط بالجزائر العاصمة أن الوزارة "حريصة" على دعم الحوار الاجتماعي والتشاور بين الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين بهدف تحقيق أهداف البرامج التنموية.

وفي كلمة له خلال أشغال اليوم الثالث و الأخير للمؤتمر 12 للاتحاد العام للعمال الجزائريين باسم وزير القطاع محمد الغازي قال السيد خياط أن الوزارة "حريصة على دعم الحوار الاجتماعي والتشاور مابين الشركاء الاجتماعين والاقتصاديين".

و أبرز في هذا الإطار أن الأهداف المتوخاة من هذا الحوار والتشاور هي "تحقيق أهداف البرامج التنموية وتخفيض نسبة البطالة وخلق مناصب شغل جديدة".

وذكر ممثل وزير العمل في هذا السياق ان الجزائر لديها "خبرة رائدة " في مجال التشاور والحوار والاجتماعي مذكرا على سبيل المثال بلقاءات الثلاثية المعتاد عقدها بين الحكومة و منظمات أرباب العمل و الإتحاد العام للعمال الجزائريين.

وأوضح أن لقاءات الثلاثية "كانت دائما فضاءا للحوار والنقاش حول القضايا الهامة", مضيفا أن آليات التشاور والحوار حاضرة على مستوى كل الهيئات والمؤسسات الوطنية ومختلف فضاءات الشغل.

وخلص السيد خياط الى القول أنه "لا يجب إغفال خبرة الجزائر في مجال الحوار الاجتماعي الذي كان محور قمة مكتب العمل الدولي بجنيف (سويسرا) سنة  2010".

من جهته اعتبر عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للعمال الجزائريين عمار سعداني في تدخله أن الاتحاد "كان وسيبقى قاطرة لتحقيق الأمن و الاستقرار والسلام" في الجزائر.