كندا

يعيش حوالي 14 % من الكنديين تحت خط الفقر النسبي بينهم اكثر من مليون طفل، وتبقى مناطق شرق البلاد الاكثر فقرا مقارنة مع باقي انحاء كندا، بحسب احصائيات رسمية.

وأظهرت ارقام هيئة "احصائيات كندا" المستندة الى قياس المداخيل الضعيفة بعد اقتطاع الضرائب ما يصنف في المعايير العالمية كمستوى الفقر النسبي، ان 4,7 ملايين شخص اي ما نسبته 13,8 % من السكان كانت لديهم مداخيل ضعيفة سنة 2012 في كندا.

كذلك فإن ما يقارب 1,1 مليون طفل دون سن الثامنة عشرة يعيشون تحت خط الفقر، بينهم ما يزيد بقليل عن الربع يعيشون مع امهاتهم، ودخلهم السنوي اقل من 13 الفا و650 دولارا.

وبالنسبة لمجمل كندا، يبلغ متوسط الدخل بعد اقتطاع الضرائب 71700 دولار كندي (62500 دولار اميركي)، اي انه المستوى الذي يتقاضى نصف السكان اقل منه والنصف الثاني يتقاضى اكثر منه، بحسب ارقام سنة 2012 المجمعة من جانب هيئة احصائيات كندا.

وبنشرها دراسة كاملة عن الدخل، تضع كندا جدولا يظهر التفاوت في المداخيل على المستوى الجغرافي ويبين تأثير الثروات المتأتية من التنقيب عن النفط. فقد سجلت البرتا التي يتركز اقتصادها خصوصا على النفط المستخرج من الرمال النفطية، اعلى مستوى لمتوسط الدخل (92300 دولار).

وبشكل عام، الاسر في غرب كندا اغنى من تلك الموجودة في الشرق. فبالاضافة الى البرتا، سكان اونتاريو وساسكاتشيوان وبريتيش كولومبيا لديهم متوسط دخل اعلى من ذلك المسجل على المستوى الوطني.

وفي الشرق، تسجل مقاطعة نيو برونزويك ادنى متوسط للدخل (59300 دولار)، كما ان متوسط الدخل في كل من كيبيك ونيوفاوندلاند اند لابرادور ونوفا سكوشا وبرينس ادوارد ايلاند ادنى من المعدل الوطني.