حوادث الطرق

أعلن المسئولون عن الطرق في موزامبيق أن البلاد تخسر سنويا حوالي 100 مليون دولار بسبب حوادث الطرق التي تنجم عنها وفاة مئات المواطنين وإصابة آلاف آخرين بسبب القيادة المتهورة والطرق الضعيفة غير الممهدة.

وقال ايلسيو كندا مسئول الطرق في موزامبيق إن الاصابات الناجمة عن حوادث الطرق تتحملها الدولة والشركات والعائلات ، مشيرا إلى أن من بين الضحايا أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 و15 عاما وهو الأمر الذي يؤثر على اقتصاد البلاد.

وأضاف كندا أن المعركة ضد حوادث الطرق لم تصل لمرحلة مواجهة جذورها، وأنه على سبيل المثال، السرعة الزائدة تعنى عدم احترام قواعد المرور على الطرق، بالاضافة إلى القيادة تحت تأثير المواد الكحولية والاضاءة الضعيفة في الطرق، واستخدام بعض الأدوية، كل هذا يساهم في وقوع حوادث الطرق.

من ناحية أخرى، أعلن الكسندر نهامبوسا رئيس رابطة ضحايا أمن الطرق، أن الحملة التي تستهدف الإسراع في تنفيذ استراتيجية مكافحة حوادث الطرق سوف تبدأ قريبا.

وقال إن المبادرة تأتي في إطار أسبوع سلامة الطرق والاحتفال بالذكرى الرابعة للاجراء العالمي لسلامة الطرق، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن ضحايا حوادث الطرق يفوق ضحايا الملاريا في مختلف انحاء العالم، وأن هذه الحوادث تعد السبب الرئيسي لوفاة الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين خمس وتسعة وعشرين عاما وخاصة في الدول النامية.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالى خمسين مليون مواطن يصابون سنويا في حوادث الطرق في مختلف انحاء العالم.