المطرب المغربي سعد لمجرد

تحمل الأخبار القادمة من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية بعض المخاوف بشأن مستقبل المطرب المغربي الشاب والمحبوس في الوقت الحالي في سجن "فلوري ميروجي" ، في إحدى ضواحي باريس العاصمة.

وتداولت الصحافة المحلية في مدينة نيويورك الأميركية وقوع سعد المجرد في ورطة حقيقية ، بالإضافة إلى متابعته بتهم الاغتصاب والتعنيف الجسدي والمعنوي في قضية الفتاة الفرنسية في فندق "ماريوت شانزليزيه" في باريس ، ولازال القضاء الأميركي يطلب محاكمته في قضية اغتصاب فتاة أميركية من أصول ألبانية عام 2010 في حي بروكلين الشهير في نيويورك.

وكان سعد لمجرد يعتقد أن ملف هذه القضية قد  تم إغلاقه نهائيًا بعد تفاهم مع محامي المدعية رفعت حرب ، ودفعه تعويضات مالية كبيرة ، لكن الأخبار الواردة من نيويورك تفيد بأن المدعي العام يصر على متابعة لمجرد بـ 21 تهمة ، علمًا أنه غادر الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه بكفالة وقبل الحسم النهائي في ملفه،  فيما صرح المدعي العام في بروكلين للصحافة الأميركية بأن مسألة مطالبة القضاء الفرنسي بتسليم لمجرد إلى السلطات الأميركية هي قيد الدرس.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن قاضي الحريات في بروكلين يعتزم تقديم طلب رسمي لفرنسا من أجل تسليم سعد لمجرد للقضاء الأميركي.

ورغم أن محامي الفتاة الأميركية كان قد أعلن بأن الشق المدني الخاص بتهمة موكلته قد تم تسويته بالكامل وأنها لا تنوي مواصلة الشق الجنائي، فقد عبرت عن استعدادها لتقديم شهادتها إذا ما تمت محاكمته في نيويورك.

وإذا ما أثبت القضاء في البلدين التهم الموجهة إلى المغني المغربي ، والذي يعيش الآن في زنزانة انفرادية وحالة إكتئاب شديد، فسيكون عليه قضاء أكثر من 25عامًا خلف القضبان.