مغنية لبنانية

تبين بعد البحث والتدقيق، مع شهادات من تعرضن للنصب و الاحتيال، أن مغنية معروفة تمارس هواية الاستيلاء على حقوق الفتيات اللواتي تقوم بإرسالهن في مهمات مشبوهة إلى عدد من الفنادق والحانات الليلية، وأشارت فتاة شهيرة في عالم الليل إلى أن تلك الحسناء تبادر إلى الحصول على المال من طالبي السياحة الملونة بالأحمر قبل أن تعطي تعليماتها للحسناوات بالتواصل مع الميسورين وبذلك تكون ضمنت حقوقها وفي الوقت ذاته اختفت واقفلت هاتفها المحمول .

وتهدد المغنية الفتيات المعترضات على ذلك الأسلوب بإرسال أخبارهن إلى مكتب يُعنى بحماية الأداب العامة كي يتراجعن عن معارضتها والرضوخ لها وهناك من تراجع عن الرد على اتصالاتها خشية من احتيالها المستمر، والغريب أن المغنية المشار إليها تحاضر أمام وسائل الإعلام بضرورة الحفاظ على الأخلاق والتمسك بها وهي في الخفاء تنسف كل ما تبقى من أخلاق بتصرفات باتت واضحة للجميع .